تشير التوقعات إلى أن المغرب المرشح الأبرز للتتويج بكأس الأمم الأفريقية 2025، حيث عبر هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، عن ثقته الكبيرة في قدرة المغرب على حصد اللقب في البطولة القادمة التي ستكون أكثر تحديًا من النسخة الماضية التي أقيمت في كوت ديفوار، مؤكدًا أن منافسة كأس إفريقيا ستكون مختلفة تمامًا هذه المرة.
تقييم بروس للمرشحين في كأس الأمم الأفريقية 2025 وقوة المغرب
في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة جنوب أفريقيا مع أنجولا، شدد هوجو بروس على أن منتخب بلاده لا يمكن أن يُعتبر المرشح الأول لكأس الأمم الأفريقية 2025، رغم الطموحات الكبيرة لتحقيق نتيجة تتجاوز المركز الثالث الذي انتهى به دورهم في النسخة السابقة، مؤكدًا أن تصنيف المرشحين الجادين هو من مهام الإعلام والجماهير وليس الجهاز الفني، إذ يرى أن تلك النسخة القادمة ستشهد منافسة أشد وأصعب من بطولة كوت ديفوار لما تستلزم من استعداد أكبر من جميع الفرق الكبرى لتجاوز الأخطاء السابقة.
تعلم المنتخبات الكبرى من تجارب كأس أفريقيا السابقة
أوضح هوجو بروس أن منتخبات مثل مصر، والكاميرون، وغانا، والمغرب قد واجهت صعوبات كبيرة في البطولة السابقة، سواء بعدم التأهل أو الإقصاء المبكر، وأضاف أن تلك المنتخبات استخلصت الدروس الضرورية وستعود بقوة أكبر في نسخة 2025، مشيرًا إلى أن وجود منتخبات كبرى في الأدوار الإقصائية بعد مرحلة المجموعات يعد أمرًا متوقعًا في بطولة بهذا الحجم، مما يجعل التنافس على اللقب أكثر تحديًا وتعقيدًا، خاصة مع حرص الجميع على تحسين الأداء لتجنب الإخفاقات السابقة.
المغرب بين قوة الأداء والتحديات الصعبة في كأس أفريقيا 2025
اختتم بروس تصريحه بالقول إن جنوب أفريقيا ليست مرشحة للفوز بالبطولة رغم الطموح الكبير، لكنه أشار إلى أن المغرب هو المرشح الأقوى حين يتم اختيار فريق للفوز بسبب قوته البارزة، خاصة وأنه سيخوض البطولة على أرضه وبين جماهيره، مع ذلك يبقى التحدي أمام كل المنتخبات الكبرى شديدًا ولا يمكن التهاون به، ما يؤكد على أن نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية ستشهد منافسة حامية الوطيس بكل المقاييس.
- المغرب يتمتع بدعم جماهيري قوي في البطولة المقبلة
- المنتخبات الكبرى تعلمت من أخطاء النسخ السابقة وسعت لتطوير أدائها
- التنافس ستكون محتدمة بين منتخبات أفريقيا الأقوى بعد تجاوز دور المجموعات