تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

أداء أسرع.. تجربة اليوم السابع لتوظيف الذكاء الاصطناعي في صالات التحرير 2025

الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي يمثل الركيزة الأساسية التي استندت إليها مؤسسة اليوم السابع في مشروعها التدريبي الحديث؛ حيث تسعى صالة التحرير من خلال هذه الخطوة إلى دمج التقنيات المتطورة في صلب الممارسة المهنية اليومية، لضمان ملاحقة التطور التكنولوجي السريع وتزويد الكوادر الصحفية بالأدوات اللازمة لتطوير صناعة المحتوى الإخباري المتقدم.

تطوير آليات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي بمؤسسة اليوم السابع

تواصلت جلسات العمل لتدريب المحررين برئاسة الأستاذ عبد الفتاح عبد المنعم؛ بهدف تحويل بيئة العمل التقليدية إلى غرفة أخبار رقمية متكاملة تتناغم فيها مهارات العنصر البشري مع دقة النظم الحديثة؛ إذ ركزت المحاضرات التي قدمها الزميل محمود بكر على كيفية استغلال هذه الوسائل في إنتاج القصص الصحفية الجذابة؛ وقد أظهر المشاركون تفاعلاً كبيراً من خلال طرح مقترحات ملهمة لتعزيز جودة القصة الخبرية وتوسيع نطاق انتشارها، مما يعزز من كفاءة الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي ويجعله جزءاً لا يتجزأ من السياسة التحريرية للمؤسسة في المرحلة المقبلة.

الأدوات البصرية وتحسين الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي

تناولت الورشة جوانب تقنية متعددة تهدف إلى رفع سوية المحتوى البصري والسرعة في المعالجة الفنية؛ حيث شرحت الزميلة أمنية الموجي مجموعة من القواعد المنظمة لاستخدام هذه التقنيات داخل أروقة المؤسسة؛ وتضمنت محاور التدريب النقاط التالية:

  • تحويل البيانات المعقدة إلى رسوم بيانية تفاعلية سهلة القراءة.
  • توليد صور إيضاحية بجودة عالية تدعم سياق النصوص الخبرية.
  • تحرير مقاطع الفيديو القصيرة وتحسين جودتها بشكل آلي وسريع.
  • استخدام الخوارزميات في التدقيق اللغوي السريع للنصوص الطويلة.
  • تحليل اتجاهات القراء واهتماماتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تأثير دمج منظومة الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي على غرف الأخبار

يستهدف البرنامج التدريبي الذي تشرف عليه رئيس التحرير التنفيذي همت سلامة توفير بيئة خصبة للإبداع الرقمي؛ حيث يتم توزيع الأدوار بين الأقسام المختلفة لضمان شمولية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي بكافة التخصصات؛ ويوضح الجدول التالي أبرز مجالات التطبيق التي تم التركيز عليها خلال الجلسات العملية:

المجال التدريبي الهدف المرجو تحقيقه
المواد البصرية إنتاج وسائط متعددة متطورة تتناسب مع منصات السوشيال ميديا.
التحقق من المحتوى استخدام أدوات كشف التزييف لضمان مصداقية الأخبار والبيانات.
الأدوات المتخصصة تسهيل عمل المحررين في البحث والوصول للمعلومات عبر الإنترنت.

تستمر مساعي المؤسسة لتقديم وجبة صحفية متطورة تليق بجمهورها الواسع؛ إذ تعتمد صالة التحرير الآن على خطة منهجية لدمج الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي تدريجياً؛ وهو ما يضمن استدامة التفوق المهني وتقديم رؤية إخبارية أعمق وأكثر تفاعلية تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي المتسارع بكفاءة مهنية عالية.

مشاركة: