تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

اللقاء المنتظر.. إبراهيم دياز يقود المغرب ضد جزر القمر ببطولة 2025

اللقاء المنتظر.. إبراهيم دياز يقود المغرب ضد جزر القمر ببطولة 2025
A A

المغرب ضد جزر القمر هي المباراة التي يترقبها عشاق كرة القدم في القارة السمراء حيث يقص المنتخب المغربي شريط افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط؛ ويسعى أسود الأطلس لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة لتسجيل انطلاقة قوية تليق بمكانتهم العالمية الحالية.

خيارات الركراكي الفنية لمواجهة المغرب ضد جزر القمر

يعتمد المدرب وليد الركراكي في لقاء المغرب ضد جزر القمر على تشكيلة مدججة بالنجوم الذين تألقوا في الملاعب الأوروبية لضمان الهيمنة على مجريات اللعب؛ إذ استقر الجهاز الفني على الدفع بالعناصر الجاهزة بدنيا وفنيا لخوض هذه المواجهة الافتتاحية الحاسمة التي تمثل حجر الزاوية في مشوار المنتخب بالبطولة القارية وتهدف لتأكيد أحقية المغرب بالترشح لنيل اللقب الغالي.

المركز الأسماء المختارة
حراسة المرمى ياسين بونو
خط الدفاع مزراوي، نايف أكرد، سايس، صلاح الدين
خط الوسط أوناحي، أمرابط، العيناوي
خط الهجوم إبراهيم دياز، سفيان رحيمي، صايبري

القوة الهجومية في لقاء المغرب ضد جزر القمر

تكمن قوة المنتخب المغربي في التنوع الهجومي الذي يقوده الثنائي إبراهيم دياز وسفيان رحيمي اللذان يمتلكان القدرة على اختراق الدفاعات الحصينة لفريق أسماك السيلكانث؛ كما يركز الركراكي على الاستحواذ الإيجابي في وسط الملعب لفتح الثغرات خاصة وأن فريق جزر القمر يعتمد على التكتل والروح القتالية العالية التي عرف بها في مشاركاته السابقة في القارة الأفريقية.

  • التركيز على سرعة التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية.
  • استغلال المهارات الفردية لإبراهيم دياز في المراوغة والاختراق.
  • الاعتماد على الكرات العرضية المتقنة من الظهير نصير مزراوي.
  • تأمين العمق الدفاعي لمنع المرتدات السريعة للمنتخب القمري.
  • استغلال الكرات الثابتة التي يجيد تنفيذها اللاعب صايبري بدقة.

تحديات منتخب المغرب ضد جزر القمر في الافتتاح

يدخل منتخب جزر القمر الملقب بالجمبيزة هذه المواجهة التاريخية دون ضغوط تذكر مما يجعله منافسا شرسا يحاول مباغتة أصحاب الأرض بهجمات مرتدة منظمة؛ وتعتمد فلسفة المنتخب القمري على استهلاك الوقت وتضييق المساحات أمام صناع اللعب المغاربة؛ بينما يظل الرهان الأول في مباراة المغرب ضد جزر القمر على مدى هدوء أعصاب لاعبي الأسود وقدرتهم على حسم الأمور مبكرا وتجنب الدخول في حسابات الدقائق الأخيرة المعقدة.

تحمل مواجهة الافتتاح معاني كثيرة للجمهور المغربي الذي يحلم باستعادة المجد القاري فوق ترابه الوطني؛ حيث يسعى رفاق ياسين بونو لتقديم أداء جمالي يقترن بالنتيجة الإيجابية لإسعاد الملايين. يمثل الظهور الأول اختبارا حقيقيا للتجانس بين الحرس القديم والوجوه الجديدة المنضمة لصفوف المنتخب مؤخرا لتحديد ملامح المنافسة حتى شهر يناير المقبل.

مشاركة: