تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

واقعة صادمة.. اعتقال طفل عمره 12 عامًا بتهمة القتل في السويد 2025

واقعة صادمة.. اعتقال طفل عمره 12 عامًا بتهمة القتل في السويد 2025
A A

القبض على قاتل مأجور يمثل صدمة مروعة في المجتمع السويدي بعد تورط طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره في جريمة قتل بمدينة مالمو؛ حيث كشفت التحقيقات الأولية عن تقاضي الصبي مبلغا ماليا كبيرا لتنفيذ عملية اغتيال استهدفت شخصا محددا لكنها انتهت بمقتل شاب آخر عن طريق الخطأ بدم بارد، مما يعكس تحولا خطيرا في نمط الجريمة المنظمة التي باتت تستغل القاصرين كأدوات لتنفيذ أجندات دموية بعيدة عن أعين الرقابة الأمنية المشددة.

تفاصيل عملية القبض على قاتل مأجور صغير السن

تفيد المعطيات الميدانية بأن الجاني وقع في قبضة السلطات بعد ملاحقة دقيقة أعقبت حادثة إطلاق النار التي هزت أرجاء المدينة؛ إذ تشير المعلومات المسربة إلى أن هذا القاصر حصل على نحو مئتين وخمسين ألف كرونة سويدية مقابل إنهاء حياة شخص كان مرصودا من قبل عصابات إجرامية، إلا أن نقص الخبرة والارتباك الميداني أدى إلى توجيه الرصاص نحو شاب يبلغ من العمر واحدا وعشرين عاما كان يتواجد صدفة في محيط الحفل أو التجمع مع أصدقائه، وقد باشر الادعاء العام إجراءات قانونية استثنائية نظرا لخطورة الواقعة رغم صغر سن المتهم الذي لم يبلغ سن الرشد الجنائي المتعارف عليه.

هوية الضحية في حادثة القبض على قاتل مأجور

أوضحت التحريات أن الضحية الذي سقط برصاص هذا الصبي كان يستقل سيارة تضم مجموعة من أصحاب السوابق؛ مما زاد من تعقيد القضية وتداخل خيوطها بشكل لافت للنظر، وقد تبين من مراجعة السجلات الأمنية الحقائق التالية:

  • الضحية شاب في مقتبل العمر قضى سابقا عقوبة حبس تجاوزت العامين.
  • تضمنت اتهامات القتيل السابقة قضايا سرقة بالإكراه وتهديد موظفين عموميين.
  • التحقيقات ترجح أن الهدف الحقيقي كان شخصا آخر ضمن ركاب المركبة المستهدفة.
  • الجهة التي مولت عملية القتل المأجور لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي حتى اللحظة.
  • الشرطة تعمل على تتبع مصادر الأموال التي تم تحويلها للقاصر لتنفيذ الجريمة.
مبلغ التكليف بالجريمة عمر المنفذ المشتبه به توصيف الضحية الساقط بالخطأ
250 ألف كرونة سويدية 12 عامًا فقط شاب ذو سجل جنائي سابق

دوافع القلق بعد القبض على قاتل مأجور بالسويد

تعتبر الأجهزة الأمنية في مالمو أن واقعة القبض على قاتل مأجور في هذا السن المبكر تمثل سابقة تاريخية لم تشهدها البلاد من قبل؛ حيث أعرب الضباط عن مخاوفهم من استمالة العصابات للأطفال عبر منصات التواصل الاجتماعي لتنفيذ عمليات تصفية جسدية مقابل إغراءات مالية، مستغلين بذلك الثغرات القانونية التي تحمي صغار السن من العقوبات القاسية، ويبقى التحدي الأكبر أمام السلطات هو كيفية مواجهة ظاهرة تغلغل الفكر الإجرامي في أوساط المراهقين وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي الدامية.

تستمر التطورات في قضية الطفل المتورط وسط ترقب شعبي واسع لنتائج محاكمته الفريدة من نوعها؛ إذ تسلط الحادثة الضوء على عمق الانفلات الذي تحاول الجماعات المنظمة فرضه داخل الأحياء السويدية عبر تجنيد أجيال جديدة لا تدرك حجم العواقب القانونية أو الإنسانية لأفعالها الإجرامية التي تهدد السلم المجتمعي.

مشاركة: