أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا تتجاوز بمراحل المشهد التقليدي لكرة ساحة تايمز سكوير المضيئة؛ حيث تبتكر الولايات أساليب مثيرة للدهشة تعكس هويتها المحلية بطرق غير متوقعة تمامًا، فتتحول ليلة رأس السنة من مجرد عد تنازلي إلى مهرجان لعرض الكائنات والأطعمة العملاقة وسط حشود غفيرة تجتمع لمشاهدة المخللات والأسماك والأحذية وهي تهبط من السماء.
تنوع مظاهر أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا
تستعد المدن الأمريكية لاستقبال العام الجديد عبر تنظيم فعاليات تخرج عن المألوف، إذ لم تعد الكرة المتلألئة هي الرمز الوحيد لهذه المناسبة؛ بل أصبحت المنافسة تعتمد على مدى غرابة الجسم الذي سيتم إسقاطه، فبينما يراقب البعض سقوط الكعك العملاق، يفضل آخرون متابعة هبوط قطع الجبن أو حتى الكتاكيت المصنوعة من الحلوى، وتتجلى هذه الظواهر في قائمة تضم أكثر العادات تميزًا داخل الولايات كما يوضح الجدول التالي:
| الولاية والمدينة | العنصر المستخدم في الاحتفال |
|---|---|
| أريزونا (بريسكوت) | حذاء ضخم مضيء |
| أيداهو (بويز) | حبة بطاطا عملاقة |
| أوهايو (بورت كلينتون) | سمكة والي كبيرة |
| بنسلفانيا (بيت لحم) | كتكوت حلوى بيبس |
نمط المحاكاة في أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا
يبرز حذاء ويسكي رو كأحد المعالم الأساسية في ولاية أريزونا؛ حيث تهبط فردة حذاء ضخمة مرتين في الليلة الواحدة لتناسب كافة الأعمار، وفي الوقت ذاته تشهد بلدة برينسيس آن بماريلاند مشهدًا فريدًا بإنزال فأر محشو يرتدي ملابس رسمية عبر حبل انزلاقي؛ مما يضفي جوًا من الهزل والمرح يعبر عن روح السكان المحليين، وتعتمد هذه البلدات على الآتي في تنظيمها:
- اختيار جسم يمثل الصناعة أو التراث المحلي للمنطقة.
- تحديد مواعيد مبكرة للعائلات وأخرى عند منتصف الليل.
- توفير جوائز ومأكولات مجانية مرتبطة بموضوع الاحتفال.
- إضفاء صبغة الكرنفال عبر العروض الموسيقية والألعاب النارية.
- ترويج السياحة الداخلية لجذب الزوار من الولايات المجاورة.
ارتباط الطعام بظهور أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا
تظهر الأطعمة كعنصر محوري في أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا بشكل يثير شهية ودهشة السياح؛ ففي ولاية ألاباما يحتشد الآلاف لمشاهدة سقوط كعكة القمر العملاقة، بينما تختار مدينة ماونت أوليف تكريم محصولها من المخللات بإسقاط مخلل ضخم في مرطبان مخصص وسط صيحات الحاضرين، وتمتد هذه الممارسات لتشمل ولاية ويسكونسن التي تحتفي بإنتاجها من الأجبان عبر إنزال قطعة جبن كبيرة في ساحة بليموث؛ مما يجعل من الطعام جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الاحتفالية بنهاية العام.
تنتقل هذه التقاليد الغريبة من جيل إلى آخر لتشكل هويّة سياحية فريدة تميز كل ولاية أمريكية عن غيرها؛ حيث يجد السكان في هذه الأجسام الغريبة وسيلة للتعبير عن الفخر المحلي، بينما يظل الجمهور العالمي مترقبًا لكل ما هو جديد ومبتكر في أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة في أمريكا كل عام.