تحذير الأرصاد.. أمطار رعدية تضرب 4 مناطق ورطوبة قياسية تجتاح مدناً مصرية

المركز الوطني للأرصاد كشف في أحدث تقاريره عن تقلبات جوية حادة تضرب أرجاء المملكة؛ حيث تسببت هذه الموجة في قفزة قياسية بمعدلات الرطوبة التي بلغت ذروتها بنسبة مئة بالمئة في ثلاث مدن رئيسية؛ مما وضع السكان في مواجهة أجواء خانقة في ظل تباين حراري كبير بين مختلف المناطق الجغرافية.

تأثيرات بيان المركز الوطني للأرصاد على حالة الطقس

تشير البيانات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد للشرق والجمهور إلى تحولات جذرية في الخريطة المناخية؛ حيث سجلت مدن الدمام وسكاكا وعرعر أعلى تشبع بخار ماء ممكن؛ الأمر الذي حول الأجواء إلى بيئة تشبه الحمامات الحرارية الطبيعية؛ بينما استقبلت مناطق جازان والباحة ومكة المكرمة سحباً رعدية كثيفة؛ وتعتبر هذه الظواهر المناخية جزءاً من اضطراب واسع النطاق تابعه المركز الوطني للأرصاد بدقة لرصد سرعة الرياح التي تجاوزت الخمسين كيلومتراً في الساعة؛ وهو ما أدى بدوره إلى إثارة الأتربة والغبار في المناطق المفتوحة والطرق السريعة.

تباين درجات الحرارة وفق رؤية المركز الوطني للأرصاد

رصد خبراء الأرصاد في المركز الوطني للأرصاد فارقاً حرارياً هائلاً يصل إلى سبعة وعشرين درجة مئوية بين المناطق الشمالية والمدن الغربية؛ حيث انخفضت الحرارة في سكاكا وعرعر إلى خمس درجات مئوية فقط؛ بينما حافظت مكة المكرمة على مستويات مرتفعة لامست الثلاثين درجة؛ وتشمل تفاصيل الرطوبة في المناطق المختلفة ما يلي:

• الدمام سجلت نسبة رطوبة قصوى بلغت مئة بالمئة.
• سكاكا وعرعر تواجهان ضباباً كثيفاً مع رطوبة كاملة.
• نجران سجلت أدنى مستويات الرطوبة بنسبة لا تتجاوز أربعين بالمئة.
• المدينة المنورة تشهد نشاطاً للرياح السطحية والسحب الرعدية.
• المناطق الساحلية في البحر الأحمر تواجه اضطراباً في حركة الأمواج.

تحديات الملاحة البحرية في تقارير المركز الوطني للأرصاد

لم تقتصر التحذيرات التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد على اليابسة فحسب؛ بل امتدت لتشمل الحالة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي؛ إذ تشير القراءات إلى ارتفاع الموج لمستويات تعيق حركة الصيد والتنزه في ظل هبوب رياح سطحية قوية؛ ويوضح الجدول التالي أبرز المقارنات الجوية المسجلة:

تستمر تقلبات المناخ المفاجئة في فرض واقع جديد يتطلب من المواطنين والمقيمين اتباع إرشادات المركز الوطني للأرصاد بدقة؛ خاصة مع استمرار احتمالات تكون الضباب الكثيف في ساعات الفجر؛ وهو ما يعزز أهمية الحيطة والحذر أثناء القيادة وتجنب المناطق المفتوحة في أوقات الذروة العاصفة التي تشمل نشاطاً رعدياً قوياً في المناطق الجنوبية.