حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا بتصريحات نارية قلبت الموازين قبل المواجهة المرتقبة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية؛ إذ أكد المدير الفني للمنتخب المصري أن فريقه لا يخشى أي منافس مهما بلغت قوته، مشدداً على أن الروح التي منحت الفراعنة لقب عام ثمانية وتسعين ستكون حاضرة وبقوة في صدام الجمعة لضمان عبور هذه العقبة الكبيرة.
دوافع حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا لاستعادة الأمجاد
تستند ثقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني إلى معطيات تاريخية وفنية واضحة؛ فبينما يرى البعض صعوبة المواجهة، يعتقد المدرب أن أسلوب لعب الخصم الذي يشبه نمط الأندية التقليدي يجعله كتاباً مفتوحاً أمام مخططاته، خاصة وأن حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا وهو يمتلك ذكريات ذهبية حين كان قائداً للمنتخب في نهائي بوركينا فاسو التاريخي، وهو ما يسعى لتكراره الآن من مقعد القيادة الفنية لتحقيق تطلعات الجماهير المصرية المتعطشة للقب الأفريقي الغائب منذ سنوات طويلة، معتمداً على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد تجاوز البدايات الصعبة بنجاح لافت للنظر.
| المناسبة | التفاصيل الفنية والنتائج |
|---|---|
| نهائي 1998 | فوز مصر بهدفين نظيفين وتحقيق اللقب |
| موقعة زيمبابوي | قلب التأخر إلى فوز بهدفي صلاح وتريزيجيه |
| وضعية المجموعة | تساوي الفريقين برصيد ثلاث نقاط في الصدارة |
جاهزية الفراعنة وخطط حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا
تظهر الأرقام المسجلة في الجولة الأولى تفوقاً هجومياً كاسحاً للمنتخب المصري؛ حيث وصل اللاعبون إلى مرمى المنافس في أكثر من ثلاثين محاولة هجومية، مما يعزز موقف حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا بأسلوب هجومي ضاغط، وقد أثنى المدرب على دور القائد محمد صلاح ووصفه بأنه الأفضل عالمياً، كما أشاد بتألق الحارس محمد الشناوي، معتبراً أن اكتمال القوة الضاربة للفريق هو السلاح الأقوى في هذه الموقعة الفاصلة التي ترفض القسمة على اثنين.
- السيطرة الميدانية الكاملة عبر الوصول للمرمى في ٣٣ مناسبة هجومية.
- امتلاك حلول فردية عالمية بقيادة محمد صلاح في الخطوط الأمامية.
- المرونة التكتيكية في التعامل مع أسلوب لعب الخصم النمطي.
- الرغبة في محو آثار الخروج المبكر الذي حدث في نسخة ٢٠١٩.
- تجهيز البدائل المناسبة لتعويض أي غيابات محتملة في الخط الخلفي.
تجاوز عقدة الماضي بينما حسام حسن يتحدى جنوب أفريقيا
يسعى رفاق محمود حسن تريزيجيه إلى قلب الصفحة القديمة، حيث صرح اللاعب بأن ذكرى الإقصاء الماضي تمثل دافعاً إضافياً لهم للثأر الرياضي وتقديم مباراة تليق باسم مصر؛ فالهدف الأساسي الآن هو التعامل مع كل مواجهة كأنها مباراة نهائية مستقلة، وهذا التوجه هو ما يسعى المدير الفني لغرسه في نفوس محاربيه قبل الدخول في معترك الميدان القاري.
ستكون مواجهة المغرب فرصة ذهبية لإثبات قدرة الجيل الحالي على تجاوز الضغوط الجماهيرية والإعلامية، حيث تترقب العيون العربية والأفريقية ما ستسفر عنه أفكار المدرب في الميدان؛ فالتاريخ لا يعترف إلا بالنتائج، والانتصار في هذا اللقاء سيمهد الطريق فعلياً نحو منصات التتويج واستعادة الهيبة المفقودة في الأدغال الأفريقية بصورة رسمية.