تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ثروة خيالية.. كيف تحول السويدي جوناس إريكسون إلى أغنى حكم كرة قدم بالعالم؟

ثروة خيالية.. كيف تحول السويدي جوناس إريكسون إلى أغنى حكم كرة قدم بالعالم؟
A A

أغنى حكم في العالم هو اللقب الذي ارتبط بالسويدي جوناس إريكسون ليس لامتيازه في إطلاق الصفارة فحسب؛ بل لكونه رجل أعمال استثمر ذكاءه خلف الشاشات وخلف الخطوط الجانبية للملعب برؤية اقتصادية ثاقبة جعلت منه مليونيرا عصاميا يتصدر قائمة الثروات في تاريخ التحكيم الكروي الدولي ومسيرة مهنية حافلة بالنجاحات المالية.

تحولات مسار أغنى حكم في العالم

بدأ إريكسون كلاعب خط وسط يتسم بالجدية والحدة في الملاعب السويدية خلال عطلات نهاية الأسبوع؛ حيث كان يشعر بضيق دائم من القرارات التحكيمية التي يراها غير عادلة مما دفعه لاتخاذ قرار جريء بدخول هذا العالم لإصلاح ما كان ينتقده، وبالتوازي مع صعود نجمه في الملاعب أصبح شريكا في شركة متخصصة ببيع حقوق البث التلفزيوني الرياضي تسمى آي إي سي سبورتس؛ حيث كان يوفق بين عمله الإداري المجهد وحضوره البدني كحكم صاعد بسرعة الصاروخ في دوري الدرجة الأولى السويدي.

محطات مهنية جعلته أغنى حكم في العالم

شهدت الفترة بين عامي 2002 و2018 ذروة العطاء الرياضي لهذا الحكم الدولي الذي أدار مباريات كبرى وضعت اسمه ضمن الصفوة عالميا؛ حيث استطاع إدارة مواجهات حاسمة تركت بصمة واضحة في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم وسطر من خلالها تاريخا مهنيا مشرفا يعكس احترافيته العالية في التعامل مع ضغوط الملاعب الكبرى وجماهيرها الغفيرة، ومن أبرز المحطات التي شارك فيها:

  • نهائيات بطولة أمم أوروبا لعام 2012.
  • منافسات كأس العالم في نسخة البرازيل 2014.
  • مباراة السوبر الأوروبي بين تشيلسي وبايرن ميونخ 2013.
  • نهائي الدوري الأوروبي الذي جمع ليفربول وإشبيلية 2016.
  • بطولة أمم أوروبا 2016 بمبارياتها القوية والمثيرة.

ثروة أغنى حكم في العالم والنجاح المالي

كان عام 2007 هو المنعطف التاريخي في حياة إريكسون عندما قرر مع شركائه بيع حصصهم في الشركة التي كان يديرها؛ فجنى من هذه الصفقة وحده نحو 6 ملايين جنيه إسترليني وهو في الثالثة والثلاثين من عمره ليحقق استقلالا ماليا كاملا، وعلى الرغم من أن العمل في وظيفتين أثر سابقا على صحته ونمط غذائه إلا أنه استطاع تحويل تلك الضغوط إلى رأس مال ضخم جعله اليوم رئيسا لمجالس إدارة شركات تكنولوجية متعددة.

البند التفاصيل
الجنسية والعمر سويدي يبلغ 51 عاما
صافي الثروة التقريبية 10.4 مليون جنيه إسترليني
أبرز الوظائف السابقة مدير مبيعات وحكم دولي في الفيفا

اعتزل الحكم السويدي الملاعب وهو يمتلك رصيدا هائلا من الاحترام والمال؛ حيث أثبت أن النجاح الرياضي يمكن أن يسير جنبا إلى جنب مع التميز التجاري، وهو الآن يقضي وقته كمستثمر بارز في سوق التكنولوجيا ببلاده بعيدا عن صافرات النهاية وضغوط تقنية الفيديو؛ محافظا على إرثه الفريد بصفته رمزا للنجاح خارج الصندوق التقليدي.

مشاركة: