أدعية اليوم الثالث من شهر رجب تمثل ملاذًا روحيًا يسعى إليه الكثيرون مع اقتراب الثلث الأول من هذا الشهر الحرام الذي يمهد الطريق نحو رمضان؛ حيث يركز الصالحون على اغتنام الأوقات المباركة بالدعاء والذكر والتقرب إلى الله بشتى القربات؛ مما يجعل البحث عن الكلمات التي تلامس الوجدان وتفتح أبواب الرجاء أمرًا رائجًا في هذه الأيام الطيبة.
توقيت استطلاع الهلال وبداية شهر رجب وفق الرؤية الشرعية
جاءت بداية الشهر الهجري وفق ما حددته اللجان المتخصصة التابعة لدار الإفتاء المصرية؛ إذ استطلعت اللجان العربية والشرعية هلال الشهر بعد غروب شمس يوم السبت، وقد ثبت لديهم شرعيًا رؤية الهلال مما أدى لإعلان أن يوم الأحد هو غرة الشهر الفضيل؛ وبذلك يكون المسلمون قد دخلوا في أجواء إيمانية تتطلب الاستعداد النفسي والعبادي الجيد، وقد حثت المؤسسات الدينية الأمة الإسلامية على اغتنام أدعية اليوم الثالث من شهر رجب لتعزيز الصلة بالخالق وضمان الثبات على الطاعة، كما بعثت المؤسسة الرسمية ببرقيات التهنئة للقيادة السياسية والشعب وللمسلمين في شتى بقاع الأرض؛ سائلة المولى أن تحمل هذه الشهور الأمن والاستقرار والسكينة للجميع، مع التأكيد على أن فضل هذه الليالي يستحق بذل الجهد في العبادة الصالحة.
صيغ أدعية اليوم الثالث من شهر رجب المستحبة
تتنوع الكلمات التي يلهج بها اللسان في هذه المناسبة الإيمانية؛ إذ يحرص العباد على اختيار عبارات تجمع بين الثناء على الله وطلب المغفرة والرزق الواسع، ومن أبرز ما يمكن أن يردده المسلم ضمن أدعية اليوم الثالث من شهر رجب ما يلي:
- اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان بتمام الصحة والعافية.
- يا رب اجعل قلوبنا منيرة بهداك واجعل هذا الشهر فاتحة خير لكل ضيق.
- اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تحول بيننا وبين استجابة دعائنا في هذه الليالي.
- يا قاضي الحاجات اقض حاجتي وفرج همي وارزقني من فضلك العظيم.
- اللهم طهر نفوسنا من الغل والحسد واجعلنا من المقبولين في الصالحين.
جدول المناسبات المرتبطة بتوقيت شهر رجب
| المناسبة الزمنية | التاريخ المتوافق |
|---|---|
| أول أيام الشهر الحرام | الأحد 21 ديسمبر 2025 |
| ميعاد أدعية اليوم الثالث من شهر رجب | الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 |
| وقفة الاستعداد لرمضان | بدء غرس زراعة العبادات |
تظل أدعية اليوم الثالث من شهر رجب فرصة ذهبية للمؤمن الذي يطمح في تغيير حياته نحو الأفضل؛ فالعمل الصالح في الأشهر الحرم يضاعف الأجر ويشرح الصدر، وما على العبد سوى التوجه بقلب خاشع ويقين تام بأن الله يسمع النداء ويجيب الدعاء؛ لتكون هذه الأيام بمثابة الشعلة التي تضيء دربه نحو الرضا الرباني وبلوغ المقاصد النبيلة.