الكلمة المفتاحية تتصدر المشهد في رحلة قائد الفراعنة نحو المجد، حيث يسعى محمد صلاح لتدوين اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الأفريقية والمصرية خلال النسخة الحالية التي تقام في المغرب؛ إذ تفصل النجم المصري خطوات معدودة عن تحطيم أرقام قياسية صمدت لسنوات طويلة في تاريخ البطولة القارية العريقة.
تألق محمد صلاح في رحلة التأهل المبكر
يقدم محمد صلاح مستويات فنية رفيعة في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث نجح في قيادة تشكيل المدرب حسام حسن نحو دور ثمن النهائي بفعالية كبيرة؛ بعد أن بصم على حضور تهديفي مميز في أول جولتين من دور المجموعات، فقد استطاع هز شباك زيمبابوي في اللقاء الأول الذي انتهى لمصلحة مصر بهدفين لهدف؛ ثم عاد ليمنح منتخب بلاده فوزا غاليا على جنوب أفريقيا بركلة جزاء متقنة في الدقيقة الخامسة والأربعين من زمن اللقاء، وهذا الانتصار لم يكن مجرد وسيلة لضمان التأهل فقط بل كسر عقدة تاريخية لازمته أمام بافانا بافانا منذ نهائي عام ثمانية وتسعين.
طموحات محمد صلاح في صدارة الهدافين التاريخيين
ارتفع منسوب التوقعات حول قدرة محمد صلاح على تجاوز أساطير الهجوم المصري في سجلات البطولة؛ حيث رفعت ركلة الجزاء الأخيرة رصيده إلى تسعة أهداف في تاريخ مشاركاته القارية، وبذلك تجاوز رقم الصقر أحمد حسن الذي توقف عند ثمانية أهداف؛ ليصبح الجناح الطائر في المركز الثالث منفردا خلف حسن الشاذلي وحسام حسن، ويتطلع الجمهور المصري بشغف لمتابعة المباريات القادمة لمعرفة مدى قدرة محمد صلاح على تقليص الفارق الصغير الذي يفصله عن قمة الهرم التهديفي للفراعنة؛ خاصة أن الفارق بينه وبين المتصدر الحالي هو ثلاثة أهداف فقط يمكن تسجيلها في الأدوار الإقصائية.
مقارنة أرقام محمد صلاح مع أساطير الفراعنة
يستعرض الجدول التالي ترتيب هدافي منتخب مصر في تاريخ البطولة القارية وكيفية اقتراب محمد صلاح من الصدارة:
| اللاعب الهداف | عدد الأهداف المسجلة |
|---|---|
| حسن الشاذلي | 12 هدفًا |
| حسام حسن | 11 هدفًا |
| محمد صلاح | 9 أهداف |
| أحمد حسن | 8 أهداف |
ورغم النقص العددي الذي واجهه الفراعنة في مباراتهم الأخيرة بعد طرد الظهير محمد هاني؛ إلا أن تماسك الفريق وتألق محمد صلاح ساهما في الحفاظ على النتيجة وتصدر المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، ونستعرض هنا أبرز ملامح مشوار المنتخب الحالي:
- تحقيق العلامة الكاملة في أول مباراتين بالبطولة.
- تجاوز منتخب جنوب أفريقيا بعد سنوات من الصيام.
- تسجيل صلاح لهدفين في أول مبارتين بنسخة المغرب.
- ضمان التواجد في دور الستة عشر كأول المتأهلين.
- الوصول للمركز الثالث في قائمة هدافي مصر التاريخيين.
يسير المنتخب بخطى ثابتة نحو الأدوار الإقصائية في ظل قيادة فنية وجماهيرية تدعم طموحات محمد صلاح في حصد اللقب القاري الغائب، حيث يتطلع الجميع في المعسكر المصري لاستمرار هذه الانتصارات وتأمين صدارة المجموعة قبل الدخول في صدامات خروج المغلوب؛ مما يمنح القائد فرصة إضافية لتعزيز سجله الشخصي والوصول لقمة الهدافين.