تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزمة الأندية الجماهيرية.. مدافع إنبي يكشف كواليس الدوري الاستثنائي وفرص الأهلي القوية

أزمة الأندية الجماهيرية.. مدافع إنبي يكشف كواليس الدوري الاستثنائي وفرص الأهلي القوية
A A

نظام الدوري الاستثنائي يمثل تحديًا حقيقيًا لمستقبل الكرة المصرية؛ إذ يرى أحمد صبيحة مدافع فريق إنبي أن هذا الوضع يؤثر سلبًا على استقرار الأندية الشعبية التي تعاني منذ سنوات طويلة؛ فالفرق الجماهيرية مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري والمحلة تمثل جوهر اللعبة والضامن الأساسي لاستمرار عنصر الحماس والمتعة في المدرجات المصرية.

تأثير نظام الدوري الاستثنائي على الأندية الجماهيرية

غياب الجماهير أو تراجع ترتيب أنديتها بسبب نظام الدوري الاستثنائي يضعف من قوة المنافسة؛ حيث يوضح صبيحة أن اللاعبين يستمدون طاقتهم ودوافعهم من الهتافات التي تمنحهم قوة إضافية لصناعة الفارق الفني داخل المستطيل الأخضر؛ فالمنافسة الحالية بين أندية الشركات تفتقد للزخم الشعبي الذي كان يمكن أن يضع الفرق في مكانة أعلى لو توفرت المساندة الجماهيرية المطلوبة لمنافسة الكبار على منصات التتويج؛ ومن أجل استعادة هذه القوة لا بد من معالجة الأزمات المالية والإدارية داخل تلك المؤسسات العريقة لضمان بقائها.

دوافع المنافسة في ظل نظام الدوري الاستثنائي الحالي

تتغير دوافع اللاعبين بشكل جذري عند مواجهة الفرق الكبرى خاصة في ظل تطبيق نظام الدوري الاستثنائي الذي يجعل كل نقطة بمثابة صراع على البقاء أو المربع الذهبي؛ وفيما يلي أبرز ملامح المنافسة وتطلعات اللاعبين:

  • تحفيز اللاعبين لإظهار قدراتهم الفنية أمام القاعدة الجماهيرية الكبيرة.
  • السعي لاستغلال المواجهات المباشرة مع القطبين كبوابة للانتقالات الكبرى.
  • الرغبة في كسر احتكار الأندية الغنية للبطولات المحلية والقارية.
  • العمل على تحقيق نتائج إيجابية لضمان الاستمرار في دوري الأضواء.
  • محاولة الانضمام لصفوف المنتخب الوطني من خلال التألق في المباريات المذاعة إعلاميًا.

مستقبل اللاعبين وتحديات نظام الدوري الاستثنائي

يرتبط مصير العديد من النجوم بمدى قدرة أنديتهم على مواكبة متطلبات نظام الدوري الاستثنائي قبل انتهاء عقودهم الرسمية؛ حيث كشف مدافع إنبي عن اقتراب رحيله لخوض تجربة جديدة سواء بالاحتراف الخارجي أو الانتقال لأحد قطبي الكرة المصرية؛ معتبرًا أن حلم ارتداء قميص الأهلي يظل الهدف الأسمى لكتابة تاريخ والمشاركة في محافل عالمية مثل مونديال الأندية؛ مؤكدًا أن الاحتراف أصبح يسيطر على العاطفة والانتماء في العصر الحالي.

المسار المهني الوجهة المحتملة
البقاء المحلي الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز
التجربة الخارجية الدوريات العربية أو الأوروبية

تظل مشاركة الأندية الشعبية هي الوقود الحقيقي لكل مسابقة كروية ناجحة؛ ويتطلع اللاعبون اليوم لتجاوز عقبات نظام الدوري الاستثنائي للوصول إلى منصات التتويج بقمصان الفرق الكبرى؛ حيث يبحث كل موهوب عن الفرصة التي تضمن له البقاء في دائرة الضوء وتحقيق الألقاب قبل نهاية مشواره الرياضي.

مشاركة: