محمد الغازي هو الاسم الذي استقر عليه اتحاد الكرة لإدارة المواجهة المرتقبة بين فريقي الأبيض والبلدية؛ حيث تتجه الأنظار نحو ملعب المقاولون العرب لمتابعة هذا اللقاء الهام ضمن منافسات دور الـ32، بينما تشهد المسابقة ذاتها مواجهة أخرى تجمع بين البنك الأهلي وإنبي في إطار دور الـ16 من بطولة الكأس.
إسناد المهام للمدير الفني محمد الغازي في اللقاء المرتقب
قررت لجنة الحكام الرئيسية الدفع بصافرة محمد الغازي لقيادة المباراة التي تجمع بين القلعة البيضاء وفريق بلدية المحلة؛ وذلك لضمان خروج اللقاء بشكل فني منضبط نظرا لخبراته المتراكمة في الملاعب المصرية، وقد جاء هذا التكليف تزامنا مع إعلان جدول مباريات يوم الأحد الذي يشهد حراكا كبيرا في البطولة الأقدم في مصر؛ حيث يسعى كل فريق لتجاوز عقبة الأدوار الأولى من أجل الاقتراب خطوة من منصات التتويج، وقد تم اختيار قائمة الحكام المساعدين بدقة لتنسجم مع رؤية محمد الغازي في إدارة اللقاء وضبط إيقاع اللعب فوق العشب الأخضر.
تفاصيل طاقم عمل لقاء محمد الغازي وحكام الأحد
يضم طاقم التحكيم الذي سيرافق محمد الغازي مجموعة من العناصر المميزة وفقا لما أعلنه الاتحاد المصري لكرة القدم، ويمكن حصر الأسماء والمهام في النقاط التالية:
- محمد الغازي يتولى مسؤولية حكم الساحة وإدارة الميدان.
- سمير جمال يشارك بصفة الحكم المساعد الأول لضبط حالات التسلل.
- محمد محمود لطفي يتواجد في مقعد الحكم المساعد الثاني لمراقبة الخطوط.
- محمد رمضان يشغل منصب الحكم الرابع لمتابعة المنطقة الفنية والتغييرات.
- طارق مجدي يدير اللقاء المتزامن بين البنك الأهلي وإنبي بمساعدة طاقم كامل.
- أحمد حامد فهيم يتولى قيادة غرفة تقنية الفيديو في مواجهة الساحة الأخرى.
توقيت وملاعب مواجهات كأس مصر تحت إدارة محمد الغازي وزملائه
توزعت المباريات المعلنة على ملاعب مختلفة في القاهرة والإسكندرية؛ حيث يظهر التنسيق الواضح في المواعيد المقررة لبث المباريات عبر الشاشات وتواجد الجماهير، ويوضح الجدول التالي تفاصيل المواجهتين المقررتين يوم الأحد:
| المباراة | الملعب | التوقيت | الدور |
|---|---|---|---|
| الزمالك ضد بلدية المحلة | المقاولون العرب | الساعة 2:30 ظهرا | دور الـ32 |
| البنك الأهلي ضد إنبي | برج العرب | الساعة 2:30 ظهرا | دور الـ16 |
تكتسب صافرة محمد الغازي أهمية خاصة في لقاء الأبيض نظرا لرغبة المنافس في تحقيق مفاجأة مدوية تطيح بحامل اللقب السابق، بينما يظل العمل الجماعي بين أطقم التحكيم في كافة الملاعب هو الضمانة الأساسية لنجاح المسابقات المحلية ووصولها إلى المحطة النهائية بشكل عادل وشفاف يرضي تطلعات كافة أطراف المنظومة الكروية في البلاد.
