تحذير عاجل.. مركز المناخ يرصد موجة برد واضطراب ملاحي يضرب السواحل المصرية

مركز المناخ يطلق تحذيرات عاجلة حول تقلبات جوية قاسية تبدأ من نهاية الأسبوع الجاري وتستمر حتى مشارف العام الجديد، حيث تتزامن هذه الفترة مع دخول ليالي الأربعينية البيض وما يعرف محليا بموسم العشرة الكوالح، مما يفرض اتخاذ تدابير احترازية لمواجهة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ونشاط الرياح القوي على مختلف المحافظات المصرية.

تأثير اضطراب الملاحة وفق تقارير مركز المناخ

تشير التوقعات الجوية إلى حالة من عدم الاستقرار البحري تضرب سواحل البحر المتوسط؛ مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج لمستويات تصل إلى ثلاثة أمتار ونصف وتوقف بعض الأنشطة البحرية، ويرافق هذا الاضطراب نشاط ملحوظ للرياح الباردة التي تمتد إلى مناطق الوجه البحري والقاهرة وصولا إلى جنوب سيناء، كما يوضح مركز المناخ أن هذه الأجواء تسمح بتشكل السحب الممطرة التي تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة على المدن الساحلية خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما يستدعي الحذر من قبل الصيادين والقائمين على حركة الموانئ لتجنب المخاطر الناجمة عن سرعة الرياح وارتفاع الموج.

درجات الحرارة المتوقعة وتنبيهات مركز المناخ المرورية

تمثل الشبورة المائية الكثيفة تحديا كبيرا في ساعات الفجر الأولى وحتى الصباح المتأخر؛ إذ يحذر مركز المناخ من انخفاض الرؤية الأفقية على الطرق السريعة المؤدية للقاهرة وشمال وجنوب الصعيد، وفيما يلي تفاصيل درجات الحرارة المسجلة:

الوصايا الزراعية لمواجهة البرودة حسب مركز المناخ

يضع خبراء القطاع الزراعي بالتنسيق مع مركز المناخ استراتيجية لحماية الشتلات والمحاصيل من آثار الموجة الباردة والرطوبة العالية، وتتضمن هذه الاستراتيجية خطوات فنية تهدف إلى رفع مناعة النبات ومقاومته للصقيع:

• الالتزام بعمليات الري الخفيف في أوقات الظهيرة لتدفئة التربة.
• استخدام مركبات الفوسفور لدعم محاصيل البطاطس والبنجر والبقوليات.
• الرش الوقائي ضد أمراض الرطوبة والصدأ الأصفر في مزارع القمح.
• الاعتماد على النترات كبديل لليوريا لسرعة امتصاص النبات للعناصر.
• متابعة مزارع المانجو والموز باستخدام مركبات الفولفيك لتقليل الإجهاد الحراري.

تتطلب الحالة الجوية الراهنة انتباها شديدا من المزارعين والمسافرين على حد سواء؛ إذ يؤكد مركز المناخ على ضرورة متابعة التحديثات اليومية بدقة، ويبقى الالتزام بالإرشادات الفنية وارتداء الملابس الثقيلة وتوخي الحذر أثناء القيادة في الضباب عوامل حاسمة لضمان السلامة العامة وحماية الثروة النباتية من أي خسائر محتملة نتيجة تدني الحرارة.