أوقفت آبل إنتاج 25 جهازًا خلال عام 2025 في تحول جذري يعكس استراتيجية الشركة نحو تبسيط عروضها التقنية، فقد شهدت الأشهر القليلة الماضية تغييرات متسارعة طالت هواتف آيفون العريقة وأجهزة آيباد وساعات اليد، حيث تسعى العلامة التجارية الأمريكية لفرض معايير تصميمية موحدة تتناسب مع التطور التقني والتحول الكامل نحو منافذ الشحن الحديثة.
خريطة المتغيرات بعد أن أوقفت آبل إنتاج 25 جهازًا تقريبًا
تركزت استراتيجية الشركة في التخلص من الحمولات التقنية القديمة لإفساح المجال أمام ابتكارات أكثر ذكاءً وقوة؛ حيث لم يكن القرار مجرد استبدال جيل بآخر بل كان إنهاءً لظواهر تصميمية استمرت لعقد من الزمان. ويظهر الجدول التالي أبرز الفئات المتأثرة بعمليات الإيقاف:
| الفئة المتأثرة | طبيعة التغيير التقني |
|---|---|
| هواتف آيفون | التخلي عن نسخ بلس والنسخ الاقتصادية القديمة |
| أجهزة الآيباد | تحديث المعالجات من فئات M2 وM4 |
| الساعات الذكية | إحلال طرازات ألترا والسلسلة الأساسية |
| أجهزة الماك | تطوير منصات العمل المكتبية والمحمولة |
أثر إيقاف إنتاج الهواتف التقليدية وما أوقفت آبل إنتاج 25 جهازًا منه
يعتبر قرار التخلي عن سلسلة آيفون SE بجيلها الثالث بمثابة نقطة تحول كبرى في تاريخ الهواتف الذكية للشركة، فقد ارتبط هذا الطراز لسنوات طويلة بتفضيلات المستخدمين الباحثين عن الأحجام الصغيرة وسهولة التعامل مع زر الصفحة الرئيسية التقليدي. إن هذا التغيير يعني فعليًا نهاية عصر بصمة الإصبع والشاشات الصغيرة التي تقل عن 6 بوصات، مما يضع المستخدم أمام خيارات موحدة تعتمد بالكامل على بصمة الوجه وواجهات الشاشة الكاملة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شملت القائمة مجموعة من الطرازات الأخرى:
- هاتف آيفون 16 برو ماكس الذي تم استبداله بالجيل الأحدث.
- طراز آيفون 16 برو في إطار التحديث السنوي المعتاد.
- نسخة آيفون 15 الأساسية ونسخة آيفون 15 بلس الضخمة.
- موديلات آيفون 14 التي استمرت في السوق لفترة أطول من المتوقع.
- الملحقات السلكية التي تعتمد على تقنيات التوصيل القديمة.
تحولات أجهزة الحواسيب والساعات بعد أن أوقفت آبل إنتاج 25 جهازًا متنوعًا
لم تكن أجهزة الماك والآيباد بمعزل عن هذه الموجة من التغييرات؛ إذ طالت عمليات الإحلال أجهزة ماك بوك برو مقاس 14 بوصة وماك بوك إير بمختلف أحجامه لتعتمد الشركة كليًا على شرائح المعالجة الجديدة التي توفر كفاءة استهلاك طاقة أعلى. وفي عالم الملحقات والساعات، برز التوجه نحو توحيد منافذ USB-C كهدف أساسي دفع الشركة لإيقاف إنتاج العديد من الوصلات والكابلات التقليدية، مما يؤكد أن عام 2025 هو عام القطيعة مع الماضي التقني وبداية مرحلة التوحيد الشامل للنظام البيئي الخاص بمنتجات الشركة العالمية.
تمثل هذه التحولات الكبيرة في سياسة التصنيع خطوة استباقية لمواجهة متطلبات الأسواق العالمية وقوانين التوحيد التقني؛ حيث تخلصت الشركة من إرث التصاميم التقليدية لضمان استمرارية الابتكار في الأجيال القادمة، وهو ما يجعل المنافسة في قطاع الهواتف والحواسيب تدخل مرحلة جديدة من التركيز على الأداء الفائق والذكاء الاصطناعي.
