تخطي إلى المحتوى الرئيسي

وثائق هاتف مرسي.. أحمد موسى يكشف تفاصيل خطة سيناء في بث مباشر

وثائق هاتف مرسي.. أحمد موسى يكشف تفاصيل خطة سيناء في بث مباشر
A A

الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تدعم بوضوح تحركات أبو محمد الجولاني بحسب تصريحات الإعلامي أحمد موسى؛ الذي أشار إلى أن الجيش السوري استنزف قدراته الميدانية بشكل كبير منذ أحداث عام ألفين وأحد عشر، حيث يرى موسى أن واشنطن نجحت في تجميع التنظيمات المتقاتلة وتوجيهها لخدمة أجندات إقليمية محددة ترتبط بشكل وثيق بالتوازنات الأمنية في المنطقة.

تحالفات الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا وأمن إسرائيل

يرتكز الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا على أولوية قصوى تتمثل في حماية المصالح الإسرائيلية وضمان تفوقها الأمني؛ فالتنظيمات الإرهابية التي كانت تتصارع فيما بينها توحدت تحت رغبة أمريكية تهدف إلى إعادة رسم الخريطة السورية بما يخدم القوى الكبرى، وهو ما يفسر حالة السيولة العسكرية والسياسية التي تشهدها الأراضي السورية في الوقت الراهن وما يتبعها من تهديدات تمس كيان الدولة الوطنية واستقرار مؤسساتها العسكرية والمدنية.

مقارنة بين انهيار الجيوش ودور المؤسسة العسكرية المصرية

يمثل دعم القوات المسلحة المصرية ضرورة حتمية لحماية بقاء الدولة وضمان عدم تكرار السيناريوهات المأساوية التي تعيشها دول الجوار؛ إذ يؤكد الواقع السياسي أن القوة هي اللغة الوحيدة المعترف بها عالميًا، فالجميع يسعى للتعامل مع الدولة القوية القادرة على حماية حدودها، بينما تتلاشى الكيانات الضعيفة أمام المطامع الدولية، وهو ما يجعل من الالتفاف حول الجيش المصري عقيدة راسخة لدى المواطنين الراغبين في استمرار الاستقرار والأمن القومي بعيدًا عن الفوضى.

الموضوع تداعيات الأحداث في سوريا
موقف واشنطن دعم التنظيمات المسلحة لتحقيق مكاسب استراتيجية
وضع الجيش السوري فقدان السيطرة والقوة القتالية منذ عام 2011
الأمن الإقليمي ارتباط التوترات السورية بحماية مصالح إسرائيل

مخططات التقسيم وتأثير الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا

كشفت الوثائق والاتصالات التي تعود لفترة حكم الإخوان عن وجود خطط لتقسيم سيناء وتنازل القيادات آنذاك عنها مقابل الوصول إلى سدة الحكم؛ حيث تضمنت تلك المخططات التي كانت تراقبها النيابة العامة تفاصيل دقيقة حول تفتيت السيادة المصرية في شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع جهات خارجية، وتتجلى أهمية الوعي بهذه المؤامرات في النقاط التالية:

  • رصد اتصالات قيادات الإخوان مع عناصر إرهابية في تركيا.
  • العثور على خرائط تقسيم سيناء على هواتف قيادات التنظيم.
  • استغلال التدخلات الأجنبية لإضعاف نفوذ الدولة المصرية.
  • ارتباط مشروع التمكين بالتنازل عن أجزاء حيوية من الأراضي الوطنية.
  • تنسيق المصالح بين قوى دولية وتنظيمات محلية لإعادة رسم الحدود.

ساهمت سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا في خلق بيئة خصبة للمشاريع العابرة للحدود التي تستهدف وحدة واستقلال الدول العربية؛ ويظل الجيش المصري هو حائط الصد المنيع الذي حال دون تنفيذ سيناريوهات التقسيم التي طالت الجوار، مما يعزز من أهمية الجاهزية العسكرية لمواجهة أي تحولات مفاجئة تفرضها الصراعات الإقليمية المستعرة.

مشاركة: