هاتف آيفون 17 الجديد يثير جدلًا واسعًا حول قضايا الخصوصية والأمان الرقمي عقب تداول تقارير تزعم قيام الجهاز بمراقبة المستخدمين بصورة مستمرة؛ وهي اتهامات تزامنت مع رصد ومضات ضوئية تصدر من واجهة الهاتف الأمامية دون تدخل بشري واضح مما دفع الملايين للتساؤل حول حقيقة تلك الادعاءات التقنية المثيرة للقلق بوضوح.
حقيقة التجسس في هاتف آيفون 17 والتقنيات المستخدمة
يرى الخبراء التقنيون أن ما يشاع حول مراقبة هاتف آيفون 17 لمستخدميه عبر تصويرهم كل بضع ثوانٍ ليس له أساس علمي أو واقعي؛ فالحقيقة تكمن في وجود أجهزة استشعار دقيقة تطلق أشعة تحت حمراء لا ترى بالعين المجردة لبناء خريطة ثلاثية الأبعاد للوجه، وهذه العملية ضرورية لخاصية التعرف على الوجه التي تضمن فتح القفل بأمان تام عند تلقي الإشعارات أو التفاعل المباشر مع الشاشة الأمامية للجهاز.
الآلية الدفاعية التي تحمي هاتف آيفون 17 من الاختراق
تعتمد شركة آبل في نسختها الحديثة هاتف آيفون 17 على بروتوكولات تشفير معقدة تمنع وصول أي جهة خارجية للبيانات الحيوية المخزنة؛ حيث يتم معالجة معلومات بصمة الوجه داخل الشريحة الأمنية للجهاز نفسه دون رفعها إلى السحابة الإلكترونية أو خوادم الشركة الأم، وهو ما يجعل الوصول لتلك البيانات مستحيلًا حتى بالنسبة للتطبيقات المثبتة أو المبرمجين الذين يحاولون استغلال الثغرات البرمجية في الأنظمة الذكية.
معايير الأمان المتبعة في هاتف آيفون 17 للمؤسسات
هناك إجراءات صارمة يتم اتباعها لضمان سرية البيانات عند استخدام هاتف آيفون 17 في البيئات الحساسة التي تتطلب مستويات حماية فائقة؛ حيث تتعامل الجهات الأمنية والعسكرية مع الجهاز وفق ضوابط محددة تشمل:
- إزالة الكاميرات المادية نهائيًا من النسخ المخصصة للمناطق العسكرية.
- تعطيل الحساسات الضوئية التي قد تتفاعل مع الأنظمة الاستخباراتية.
- استخدام بروتوكولات اتصال مشفرة لا تسمح بتسريب الموقع الجغرافي.
- تثبيت برمجيات مراقبة تمنع تفعيل الميكروفون أو وسائط التسجيل.
- اعتماد نسخ معدلة تخلو من أي ثغرات قد تتيح الدخول من الأبواب الخلفية.
توزيع المهام التقنية داخل نظام هاتف آيفون 17
| الميزة التقنية | التفاصيل والوظيفة |
|---|---|
| تقنية تروديبث | بناء خريطة رقمية للوجه عبر 30 ألف نقطة ضوئية. |
| خاصية فيس آي دي | التحقق من هوية المستخدم لفتح هاتف آيفون 17. |
| التشفير المحلي | تخزين البيانات الحيوية داخل القطع الصلبة للجهاز. |
ورغم انقسام الآراء بين المستخدمين حول هاتف آيفون 17 بين مؤيد لسياسات الخصوصية الصارمة وبين من يعتقد بوجود ثغرات استخباراتية؛ تظل الحقائق التقنية تشير إلى أن الومضات المرصودة ما هي إلا أدوات وظيفية وليست أدوات تجسس تديرها الشركة المصنعة لمراقبة سلوك الأفراد اليومي أو بيع بياناتهم الشخصية لأي أطراف خارجية أو مؤسسات إعلانية مهتمة.
