تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ضربات أمريكية قوية.. ترامب يعلن شن هجمات عسكرية مميتة ضد داعش نيجيريا

ضربات أمريكية قوية.. ترامب يعلن شن هجمات عسكرية مميتة ضد داعش نيجيريا
A A

ضربات عسكرية أمريكية في نيجيريا أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في بيان رسمي صدر فجر الجمعة؛ مؤكداً أن القوات المسلحة وجهت هجوماً قوياً ومميتاً استهدف عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، حيث أوضح الرئيس أن التحرك جاء رداً على استهداف الجماعات المتطرفة للمدنيين والمسيحيين بوحشية بالغة.

توقيت ضربات عسكرية أمريكية ومبررات استهداف التنظيم

تأتي هذه العمليات الميدانية بعد رصد دقيق لتحركات الجماعات المسلحة التي تسببت في موجة عنف غير مسبوقة ضد المجتمعات المحلية؛ إذ شدد الرئيس الأمريكي على أن توجيهاته كقائد عام للقوات استهدفت شل حركة التنظيم ومنعه من الازدهار تحت وطأة التطرف، وتزامن صدور بيان ضربات عسكرية أمريكية مع تزايد التقارير حول تدهور الأوضاع الأمنية في نيجيريا نتيجة هجمات الفصائل الإرهابية؛ مما دفع الإدارة الحالية لاتخاذ إجراءات صارمة تهدف إلى حماية أرواح الأبرياء وقف نزيف الدماء في تلك المناطق التي تعاني من اضطرابات مستمرة منذ سنوات طويلة.

التحركات الاستخباراتية قبل تنفيذ ضربات عسكرية أمريكية

ساعد التخطيط المسبق والعمل الاستخباراتي المكثف في تهيئة الأجواء المناسبة للقيام بما وصفه ترامب بأنها ضربات عسكرية أمريكية ناجحة؛ حيث كشفت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن طائرات استطلاع أمريكية كانت تجوب الأجواء النيجيرية منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي لجمع المعلومات، وقد شملت هذه التحركات الاستراتيجية ما يلي:

  • نقل أصول عسكرية وطائرات متخصصة إلى دولة غانا المجاورة لتعزيز التواجد الإقليمي.
  • إجراء رحلات جوية مكثفة فوق أجزاء واسعة من نيجيريا لرصد معاقل المسلحين.
  • تعقب مسارات الجماعات المنشقة مثل بوكو حرام وفصيل داعش في غرب أفريقيا.
  • البحث عن معلومات استخباراتية تتعلق بطيار أمريكي مختطف في المنطقة.
  • التنسيق مع مسؤولين سابقين وحاليين لتحديد الوقت الأمثل للتدخل المباشر.

تداعيات ضربات عسكرية أمريكية على التنسيق الأمني المشترك

الجهة المعنية طبيعة الموقف والتنسيق
وزارة الدفاع الأمريكية عقد اجتماعات مثمرة مع الجانب النيجيري لتعزيز الأمن.
الحكومة النيجيرية التعاون لمواجهة العنف مع التحفظ على تصنيف الاستهداف الديني.
إدارة ترامب التأكيد على استمرار ملاحقة الإرهاب ومنع زعزعة الاستقرار.

تظل فاعلية أي ضربات عسكرية أمريكية مرتبطة بمدى التعاون الدبلوماسي بين واشنطن وأبوجا؛ خاصة مع تباين الرؤى حول طبيعة الصراع الديني في المنطقة؛ حيث ترى الحكومة النيجيرية أن الجماعات المسلحة تستهدف الجميع بلا تمييز؛ بينما تصر الإدارة الأمريكية على حماية الأقليات الدينية المتضررة بشكل مباشر من العمليات الإرهابية.

تسعى واشنطن عبر هذا التدخل الميداني إلى توجيه رسالة حازمة بشأن التزاماتها الدولية في مكافحة التنظيمات المتطرفة؛ مع التركيز على استكمال مهام جمع المعلومات وتحسين القدرات الدفاعية للحلفاء في القارة الأفريقية لضمان عدم عودة هذه الجماعات إلى ممارسة نشاطها مجدداً في المناطق الحدودية الوعرة والمضطربة أمنياً.

مشاركة: