وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أجرى زيارة ميدانية مفاجئة لعدد من المنشآت التعليمية التابعة لمحافظة بني سويف، حيث شملت هذه الجولة مدارس تقع في إداراتي ببا وسمسطا بهدف مراقبة انتظام اليوم الدراسي ميدانيا، والاطلاع المباشر على الحالة الانضباطية وتطبيق السياسات التعليمية الجديدة التي تهدف لرفع كفاءة المنظومة المدرسية وضمان سير العمل بالشكل المطلوب.
تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في بني سويف
بدأ الوزير جولته بالتوجه نحو مدرسة هلية الثانوية التابعة لإدارة ببا، حيث حرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على تفقد كافة أروقة المبنى المدرسي والفصول الدراسية لمتابعة مدى حضور الطلاب وتفاعلهم مع المعلمين؛ ولم تقتصر المتابعة على الجانب الأكاديمي فقط بل امتدت لتشمل فناء المدرسة والحدائق الملحقة بها، إذ استفسر عن أنواع الأشجار المثمرة المزروعة داخل المؤسسة ومدى الاهتمام بالمساحات الخضراء كجزء من البيئة التعليمية المحفزة للطلاب في مقتبل العام الدراسي الحالي.
متابعة جودة التدريس واستجابة الطلاب خلال الجولة
دخل المسؤول الأول عن الحقيبة التعليمية فصول الصف الأول الثانوي أثناء حصص مواد الرياضيات واللغة العربية، حيث ناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب في المحتوى الدراسي المقدم لهم؛ وتضمنت الزيارة تقييم مستوى التحصيل الدراسي والتدقيق في انتظام المعلمين وجداول الحصص لضمان عدم وجود أي عجز يؤثر على العملية التدريسية، كما وجه بضرورة الالتزام بالكثافات الطلابية المقررة وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تساعد المعلم والطالب على الإبداع.
تتضمن استراتيجية الرقابة الميدانية عدة ركائز أساسية تظهر في الجدول التالي:
| محور الرقابة | الإجراء المتبع |
|---|---|
| الانضباط المدرسي | التفتيش المفاجئ على سجلات الحضور والانصراف |
| البيئة المدرسية | معاينة الفصول والملاعب والمرافق الخدمية |
| المستوى الأكاديمي | مناقشة الطلاب في المناهج والواجبات المدرسية |
إجراءات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لدعم المدارس
تسعى الوزارة من خلال هذه التحركات إلى بعث رسائل طمأنة لأولياء الأمور وبث روح الالتزام في نفوس القائمين على العملية التعليمية، حيث شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية النقاط التالية في تطوير الأداء العام للمدارس:
- الالتزام التام بالمواعيد الرسمية لبداية ونهاية اليوم الدراسي.
- تفعيل الأنشطة التربوية داخل المدارس لجذب الطلاب وتحفيزهم.
- الاهتمام بصيانة المنشآت المدرسية بشكل دوري ومستمر.
- تحفيز المعلمين المتميزين وتوجيه المقصرين لتصحيح المسار الدراسي.
- التأكد من وصول الكتب المدرسية والمواد التعليمية لجميع الطلاب.
تعتبر هذه التحركات الميدانية التي يقوم بها محمد عبداللطيف ضمن سلسلة من الجولات التي تستهدف محافظات الصعيد والوجه البحري على حد سواء؛ لضمان وصول الدعم الفني والإداري لكافة الإدارات التعليمية النائية والمركزية بفاعلية كبيرة، بما يضمن تكافؤ الفرص التعليمية لجميع أبناء الوطن في مختلف المراحل الدراسية والنوعيات التعليمية المتوفرة حاليا.