شبكة اليونسكو لمدن التعلم شهدت توسعًا مصريًا جديدًا يعكس ريادة الدولة في دعم التعليم المستدام ودمجه في الخطط العمرانية والاجتماعية المحلية؛ حيث احتفل وزراء التعليم العالي والتنمية المحلية مؤخرًا بانضمام ثلاث مدن مصرية كبرى لهذه الشبكة العالمية المرموقة لعام 2025؛ سعياً نحو مستقبل معرفي متكامل.
أهمية انضمام 3 مدن مصرية جديدة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم
جاء الإعلان عن انضمام القاهرة والمنصورة وشبين الكوم إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم خلال احتفالية موسعة ضمت وزراء ومحافظين؛ حيث تم اختيار هذه المدن بناءً على ملفات قوية قدمتها اللجنة الوطنية المصرية؛ وتفوقت هذه الملفات على 15 مدينة أخرى خضعت لتققييم صارم؛ كما أن هذا التوسع يعزز مكانة مصر كنموذج إقليمي في نشر ثقافة الابتكار والتعلم المستمر؛ مما يرفع عدد المدن المنضمة في مصر إلى عشر مدن متكاملة.
خطة وزارة التنمية المحلية لدعم شبكة اليونسكو لمدن التعلم
تتبنى وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الجهات المعنية استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية المتكاملة عبر التعليم؛ ولذلك تقرر تدشين شبكة وطنية مصرية تهدف للآتي:
- تبادل الممارسات الناجحة بين المحافظات المختلفة في تطبيق برامج التعلم.
- تطوير الإدارة المحلية لتصبح قادرة على تصميم سياسات ابتكارية شاملة.
- بناء قدرات الكوادر البشرية في الإدارات المحلية لإدارة ملفات التعلم مدى الحياة.
- توفير دعم فني للمدن الساعية للانضمام إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم مستقبلًا.
- إطلاق منصة رقمية موحدة للتخطيط المشترك بين المدن التعليمية المصرية.
تطور عضوية مصر في شبكة اليونسكو لمدن التعلم 2025
يعكس الجدول التالي حجم الانتشار الجغرافي للمدن المصرية التي انضمت إلى المسار التعليمي العالمي؛ حيث تتنوع بين عواصم كبرى ومدن إقليمية نشطة:
| حالة العضوية | المدن المصرية المنضمة |
|---|---|
| المدن السابقة | الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية |
| المدن الجديدة 2025 | القاهرة، المنصورة، شبين الكوم |
أثر الانضمام إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم على المجتمع
يؤكد المسؤولون أن تداخل التعليم مع الخدمات المجتمعية وسوق العمل هو الجوهر الحقيقي الذي تسعى إليه شبكة اليونسكو لمدن التعلم في نسختها الحديثة؛ إذ يساهم هذا المسار في تحويل القاهرة والمنصورة وشبين الكوم إلى بيئات مفتوحة تدمج البحث العلمي مع احتياجات المواطنين اليومية؛ بالإضافة إلى ذلك تلتزم هذه المدن بتعزيز المهارات الرقمية وتمكين الشباب والمرأة لضمان تحقيق العدالة التعليمية المنشودة.
تستمر الجهود الوطنية في تعظيم الاستفادة من العضوية الدولية لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة؛ مما يجعل مصر منارة للتعليم والابتكار في محيطها العربي والإقليمي عبر استراتيجيات طموحة تلبي تطلعات الأجيال القادمة وتواكب التطور العالمي السريع في مجالات المعرفة الإنسانية المختلفة.