موعد أذان العشاء يمثل أهمية قصوى للمصلين الراغبين في أداء الفريضة في وقتها الصحيح، خاصة مع حلول يوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الجاري؛ حيث تختلف التوقيتات بناءً على الموقع الجغرافي والتقلبات الموسمية التي يشهدها فصل الشتاء، مما يدفع الكثيرين لمتابعة تحديثات الهيئة العامة للمساحة بدقة لضمان الالتزام بمواعيد الفريضة.
تأثير الموقع الجغرافي على موعد أذان العشاء
تتفاوت اللحظات التي يرفع فيها النداء للصلاة بين المحافظات المصرية بفارق دقائق معدودة، وهو ما يظهر بوضوح عند المقارنة بين توقيت العاصمة والمدن الساحلية أو الحدودية؛ إذ تعتمد هذه الحسابات الفلكية على خطوط الطول والعرض لضمان دقة توقيت أذان العشاء في كل منطقة جغرافية على حدة، ويحرص المصلون في القاهرة والإسكندرية والمدن الكبرى على تكييف جداولهم اليومية لتتوافق مع هذه المواعيد المرتبطة بحركة الشمس وغياب الشفق الأحمر تمامًا من الأفق؛ مما يعلن دخول وقت الصلاة الأخيرة في اليوم والليلة بشكل شرعي ورسمي.
جدول مواقيت الصلاة ليوم الأحد في المدن الرئيسية
| المدينة | الفجر | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
|---|---|---|---|---|---|
| القاهرة | 05:18 ص | 11:56 ص | 02:40 م | 04:58 م | 06:21 م |
| الإسكندرية | 05:25 ص | 12:02 م | 02:44 م | 05:02 م | 06:26 م |
| أسوان | 05:04 ص | 11:50 ص | 02:44 م | 05:03 م | 06:21 م |
الترتيب الزمني والسنن المرتبطة بصلاة العشاء
تتضمن العبادات اليومية مجموعة من الخطوات والسنن التي يتبعها المسلم لتعظيم الأجر عند حلول موعد أذان العشاء، حيث يبدأ الوقت من غياب الشفق ويمتد حتى منتصف الليل، ويفضل الكثيرون تأخيرها قليلًا إن لم يشق ذلك على المصلين وفق الضوابط الشرعية المتبعة، وتشمل تفاصيل أداء هذه الفريضة والسنن المحيطة بها ما يلي:
- الوضوء السابغ واستقبال القبلة بنية أداء الفريضة.
- أداء أربع ركعات مفروضة يجهر المصلي في الركعتين الأوليين منها.
- الحرص على صلاة ركعتي السنة البعدية عقب الانتهاء من الفرض مباشرة.
- ختم الصلاة بالأذكار والتسبيح والدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- أداء صلاة الوتر التي تعد مسك الختام لصلوات اليوم والليلة.
تحديثات الهيئة العامة للمساحة حول موعد أذان العشاء
تعتبر البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية المصدر الموثوق الوحيد لتحديد موعد أذان العشاء بدقة متناهية، خاصة مع اقتراب نهاية عام 2025 وحاجة المواطنين لتنظيم أوقاتهم بين العبادة والعمل؛ إذ توفر هذه الجداول الزمنية تفصيلاً دقيقاً لكل صلاة بدءاً من الفجر وحتى العشاء، مما يسهل على الجميع معرفة توقيت الانتهاء من السحور أو بدء النوافل، وتؤكد التقارير أن الالتزام بهذه المواعيد يساهم في الحفاظ على انضباط الشعائر الدينية داخل المجتمعات؛ نظراً لما تمثله صلاة العشاء من راحة نفسية وطمأنينة يختم بها المسلم نشاطه اليومي قبل النوم.
يستعد المصلون في مختلف أنحاء الجمهورية لاستقبال موعد أذان العشاء بهدوء وسكينة، مؤدين ركعاتهم بخشوع ينهي تفاصيل يوم الأحد الحافل بالعمل، ومع انتهاء الوقت المحدد للذكر تظل القلوب معلقة بالمساجد، بانتظار فجر يوم جديد يجددون فيه العهد مع الخالق عبر الالتزام بمواقيت الصلاة الرسمية التي تنظم حياة الفرد والمجتمع وتمنح الأيام بركتها المرجوة.