استقرار أسعار الذهب يهيمن على تعاملات الأسواق المحلية والعالمية مع مطلع الأسبوع الحالي؛ حيث تعكس الأرقام المسجلة حالة من الهدوء الملحوظ في حركة البيع والشراء داخل الصاغة المصرية، ويأتي هذا الثبات بالتزامن مع ترقب المستثمرين لتوجهات البنوك المركزية الكبرى بشأن السياسات النقدية المقبلة وتأثيرها المباشر على قيمة المعدن الأصفر.
مستويات استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي
تشهد حركة التداول اليومية ثباتا نسبيا في قيمة القطع الذهبية بمختلف عياراتها؛ إذ ترتبط هذه الحالة بشكل وثيق بالتقلبات المحدودة في البورصات العالمية ونسب العرض والطلب محليا، ويظهر استقرار أسعار الذهب بوضوح عند النظر إلى البيانات السعرية الحالية التي تشير إلى توازن القوى الشرائية مع التحركات السعرية العالمية المرتبطة بقوة العملة الأمريكية؛ الأمر الذي يمنح المتعاملين فرصة للمراقبة قبل اتخاذ قرارات استثمارية جديدة خلال الفترة القادمة.
| عيار الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 6942 جنيها |
| عيار 18 | 5207 جنيها |
| الجنيه الذهب | 48600 جنيها |
العوامل المؤثرة على استقرار أسعار الذهب عالميا
يرصد المحللون مجموعة من الأسباب الجوهرية التي ساهمت في تكوين المشهد الحالي للسوق؛ فالتوقعات المستمرة حول خفض معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي تلعب دورا محوريا في دعم قيم المعدن النفيس، كما تتداخل عوامل أخرى تساهم في الحفاظ على استقرار أسعار الذهب منها ضعف بيانات التضخم وتباطؤ قطاع العمل في الولايات المتحدة، إضافة إلى زيادة الرغبة في التحوط ضد المخاطر الاقتصادية وتذبذبات العملات الرئيسية التي تدفع رؤوس الأموال نحو الملاذات الآمنة تقليديا.
- تحركات أسعار الفائدة في البنوك المركزية الكبرى.
- بيانات النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم العالمية.
- حجم الطلب الموسمي المرتفع خلال نهاية العام.
- تأثير رسوم المصنعية والضريبة على السعر النهائي.
- تذبذب مستويات التداول في البورصات الدولية.
توقعات التداول مع الحفاظ على استقرار أسعار الذهب
يميل الذهب عادة إلى تحقيق مكاسب وإظهار قوة شرائية واضحة خلال شهر ديسمبر؛ نظرا لزيادة الطلب الموسمي المرتبط بالمناسبات والاحتفالات السنوية، ورغم الرغبة في استقرار أسعار الذهب إلا أن اقتراب نهاية العام يفرض نوعا من الحذر على المستثمرين بسبب احتمالية انخفاض أحجام التداول اليومي، وقد يلجأ البعض لعمليات جني الأرباح مما قد يحدث هزات سعيرية طفيفة قبل استعادة التوازن مجددا في مطلع العام الجديد.
تظل كافة القيم المذكورة رهينة للتغيرات اللحظية التي تطرأ على الشاشات العالمية وحركة العملة؛ فالمعدن النفيس يتأثر بعوامل متداخلة تجعل المتابعة المستمرة أمرا ضروريا لكل مهتم بحالة الأسواق.
