تطبيق إسناد الرقمي.. سلاح الجو السلطاني العُماني يطلق تقنية عسكرية ثورية بنسخة عربية

سلاح الجو السلطاني العُماني يخطو خطوة استراتيجية نحو تعزيز السيادة التقنية في المنطقة، حيث أبهر المتابعين بالكشف عن منظومات متطورة تعكس طموح السلطنة في دمج التكنولوجيا العسكرية الحديثة بالمنظومة الدفاعية، وذلك عبر إطلاق مبادرات رقمية غير مسبوقة تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية والإدارية لجميع وحدات الطيران العسكري بشكل احترافي ومنظم.

أهداف سلاح الجو السلطاني العُماني في التحول الرقمي

تأتي هذه الخطوة لتعكس رؤية عُمان 2040 التي تولي اهتماماً خاصاً برقمنة القطاعات الحيوية، حيث يسعى سلاح الجو السلطاني العُماني من خلال تطبيق إسناد إلى إعادة صياغة مفاهيم الدعم الفني واللوجستي، وقد شهد معسكر المرتفعة فعاليات استثنائية تحت رعاية اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري؛ لتسليط الضوء على هذه النجاحات التي وضعت القوات الجوية في طليعة القوى الإقليمية التي تتبنى الحلول الذكية؛ مما يساهم بفعالية في تعزيز سرعة الاستجابة الميدانية وتطوير الأداء الفني لكافة الكوادر البشرية والتقنية العاملة في المنظومة العسكرية المتكاملة.

الإضافات النوعية في أسطول سلاح الجو السلطاني العُماني

لا يقتصر التطوير على البرمجيات فقط بل امتد ليشمل تحديث المعدات العسكرية والمنظومات الجوية، حيث قام سلاح الجو السلطاني العُماني مؤخراً بإبرام صفقات استراتيجية دولية تمثلت في التوقيع مع شركة بيل تكسترون الأمريكية لاقتناء طائرات عمودية متطورة؛ بهدف سد الاحتياجات العملياتية المتزايدة وضمان استمرارية الريادة الجوية، ويترافق هذا التوسع العسكري مع استراتيجية وطنية شاملة تضم أربعة محاور عمل دقيقة لضمان التفوق وتكامل الأدوار بين الإدارات المختلفة؛ لضمان تدفق المعلومات والبيانات الفنية واللوجستية بسرعة ودقة استثنائية تلائم متطلبات العصر الحديث.

• الاعتماد الكلي على الحلول التقنية المبتكرة لدعم مسيرة التحول الرقمي الشاملة.
• تبسيط كافة الإجراءات الميدانية لضمان دقة المتابعة التشغيلية للمعدات.
• تفعيل ربط لغوي وتقني فوري بين مديرية الإسناد الهندسي والاتصالات.
• توحيد الهوية البصرية للمركبات التخصصية وحافلات النقل التابعة للسلاح.
• استخدام استوديوهات الذكاء الاصطناعي لتطوير النماذج اللغوية العسكرية.

تطور معدات سلاح الجو السلطاني العُماني التقنية

كشف العرض المرئي الأخير عن تفاصيل دقيقة لمختبرات وأجهزة سرية تعكس مدى التقدم الذي أحرزه سلاح الجو السلطاني العُماني في مجالات الصيانة والتجهيز الفني، وتظهر الجولات الاستطلاعية أن هذا الحراك التقني مرتبط بمنظومة أوسع تشمل ملتقيات الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي التي تتبناها السلطنة حالياً؛ مما يجعل الجاهزية العسكرية مرتبطة بشكل وثيق بالتطور العلمي الوطني العام.

تمثل هذه القفزات التكنولوجية المتلاحقة حجر الزاوية في بناء قدرات دفاعية مستدامة تعتمد على الابتكار المحلي والتعاون الدولي، حيث يثبت سلاح الجو السلطاني العُماني يوماً بعد يوم قدرته على التكيف مع المتغيرات العالمية، مشكلاً بذلك نموذجاً يحتذى به في الموازنة بين الأصالة العسكرية والتدجين التقني المتطور لخدمة أهداف التنمية الشاملة وحماية المقدرات الوطنية بكفاءة عالية.