تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أعراض صحية مقلقة.. 7 علامات تكشف ضعف مستويات البروتين داخل جسدك

أعراض صحية مقلقة.. 7 علامات تكشف ضعف مستويات البروتين داخل جسدك
A A

نقص البروتين في الجسم يعد من التحديات والمشكلات الصحية التي قد تتسلل إلى يومك دون سابق إنذار؛ إذ لا يقتصر دور هذا العنصر الحيوي على تشكيل بنية العضلات فحسب، بل يمتد ليشمل تنظيم العمليات الهرمونية وإنتاج الطاقة الضرورية للنشاط اليومي وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي للبشر بشكل ملحوظ؛ مما يجعل الحفاظ على مستوياته المتوازنة ضرورة قصوى لاستمرار الحيوية والنشاط البدني والذهني.

تأثير نقص البروتين في الجسم على مستويات الطاقة

يعاني الكثيرون من حالة إجهاد بدني مزمنة حتى بعد الحصول على فترات كافية من الراحة والنوم العميق؛ حيث يشير الأطباء إلى أن نقص البروتين في الجسم يؤدي إلى اختلال ميزان السكر في الدم، وهذا الأمر يتسبب في حدوث تقلبات حادة في مستويات الطاقة تجعل الفرد يشعر بالخمول المفاجئ؛ فبدون كميات كافية من هذا المكون الأساسي يفقد الجسم قدرته على الحفاظ على وقوده الطبيعي اللازم لأداء المهام الصعبة أو حتى المهام الروتينية البسيطة.

علامات التحذير حول نقص البروتين في الجسم

تظهر مجموعة من الإشارات الجسدية الواضحة التي تنبهنا إلى ضرورة مراجعة نظامنا الغذائي وتعديله ليشمل مصادر بروتينية متنوعة؛ وذلك لأن إهمال هذه العلامات قد يؤدي إلى تدهور ملموس في الصحة العامة والوظائف الفسيولوجية، ويمكن حصر أبرز المظاهر المقلقة في النقاط التالية:

  • فقدان الكتلة العضلية الواضح والشعور بضعف شديد في الأطراف.
  • الرغبة المستمرة في تناول السكريات والنشويات نتيجة عدم الشبع.
  • تضرر صحة الشعر والأظافر بشكل ملحوظ نتيجة نقص الكيراتين.
  • بطء التئام الجروح وتراجع قدرة الجسم على محاربة العدوى.
  • الإحابة بتورم في الساقين والوجه نتيجة اختلال السوائل.
  • التشوش الذهني وضعف القدرة على التركيز والانتباه الطويل.

العلاقة بين نقص البروتين في الجسم والجمال

ترتبط نضارة البشرة وقوة الشعر ارتباطا وثيقا بما نتناوله من أحماض أمينية، فعندما يحدث نقص البروتين في الجسم تبدأ الأنسجة بفقدان حيويتها لأن الجسم يوجه الموارد المتاحة لدعم الأعضاء الحيوية أولا؛ مما يؤدي إلى ظهور بهتان في الجلد وتقصف مستمر في الأظافر، ولتوضيح أهمية توفر البروتين لبعض الأجزاء الأساسية يمكننا الاطلاع على الجدول التالي:

العنصر المتأثر نوع البروتين المرتبط به
البشرة والجلد الكولاجين المسؤول عن المرونة
الشعر والأظافر الكيراتين المسؤول عن القوة
الجهاز المناعي الأجسام المضادة للعدوى
الجهاز العصبي النواقل المسؤولة عن الحالة المزاجية

تؤكد هذه المؤشرات أن التوازن الغذائي هو المفتاح لتجنب تبعات نقص البروتين في الجسم وضمان عمل الأنظمة الحيوية بكفاءة عالية؛ فزيادة الوعي بهذه الأعراض تساعد في اتخاذ إجراءات وقائية سريعة تحمي الإنسان من تدهور بنيته العضلية أو ضعف مناعته، وهو ما يضمن استمرارية الأداء البدني القوي والذهن المتوقد طوال اليوم.

مشاركة: