حكيم زياش يواجه صدمة إنسانية كبرى بعد الإعلان الرسمي عن رحيل شقيقه إثر حادث مأساوي أليم؛ وهو ما خلف حالة من الأسى العميق في الأوساط الرياضية المغربية التي تترقب حاليا انطلاق منافسات القارة السمراء، وتأتي هذه الفاجعة الشخصية في وقت يسلط فيه الجميع أنظارهم نحو النجم المغربي الذي انضم حديثا لصفوف نادي الوداد الرياضي.
أثر الفاجعة على مسيرة حكيم زياش الحالية
خيم الحزن الشديد على كافة المنصات الرقمية فور نشر حكيم زياش صورة تعزية عبر حسابه الرسمي؛ حيث تفاعل مئات الآلاف من المتابعين بكلمات المواساة والدعاء للفقيد بالرحمة وللأسرة بالصبر، وقد كان الراحل يمتلك حضورا طيبا في الوسط الرياضي بصفته لاعبا في كرة القدم للصالات، وهو ما جعل الصدمة مضاعفة لدى الجماهير التي تابعت تفاصيل العلاقة القوية التي تربط بين اللاعب وشقيقه طوال سنوات احترافه الخارجي وصولا إلى محطته الأخيرة في الدوري المغربي؛ مما أدى إلى تدفق رسائل التضامن من مختلف أنحاء العالم.
مواساة الأندية والمؤسسات لنجم الوداد حكيم زياش
سارعت الهيئات الرياضية الرسمية والأندية المحلية إلى إصدار بيانات تعزية تعبر عن تضامنها المطلق مع حكيم زياش في هذا الظرف العصيب؛ حيث أكد نادي الوداد الرياضي وقوفه الكامل بجانب لاعبه الجديد في مصابه الجلل، وتضمنت مظاهر المواساة عدة جوانب هامة جسدت ترابط الأسرة الكروية المغربية:
- إصدار بيان رسمي من إدارة نادي الوداد لتقديم العزاء.
- تداول رسائل الدعم من زملاء اللاعب في المنتخب الوطني.
- نشر برقيات مواساة من الأندية التي مثلها النجم سابقا.
- إطلاق حملات تضامن واسعة من الجماهير عبر وسوم مخصصة.
- تأكيد الجهاز الفني على منح اللاعب الوقت الكافي لتجاوز المحنة.
| الحدث المرتبط باللاعب | التفاصيل والموعد |
|---|---|
| الغياب عن البطولة القارية | استبعاد حكيم زياش من قائمة المنتخب الحالية |
| تاريخ المأساة | مساء الثلاثاء عبر منصات التواصل |
| الوضعية التعاقدية لللاعب | محطة احترافية جديدة مع نادي الوداد |
مكانة حكيم زياش وتحديات المرحلة القادمة
رغم أن حكيم زياش خارج الحسابات الفنية لمنتخب أسود الأطلس في نسخة أمم أفريقيا 2025 المقامة على الأراضي المغربية؛ إلا أن وجوده في المملكة خلال هذه الفترة جعله قريبا من نبض الشارع الذي يقدر عطاءه التاريخي، وتتزامن هذه الفترة الحزينة مع تحديات كروية كبرى يسعى اللاعب لتجاوزها في مسيرته المحلية؛ حيث ينتظر عشاق الساحرة المستديرة عودة النجم إلى المستطيل الأخضر بروح معنوية أقوى للمساهمة في نجاحات فريقه الجديد وتحقيق طموحات الجماهير المغربية التي لم تتوقف عن دعمه منذ لحظة وصوله.
تظل القوة النفسية التي يمتاز بها حكيم زياش هي الرهان الحقيقي لتخطي هذه الأزمة العائلية الكبيرة في مشواره المهني؛ فالدعم الشعبي والرسمي الذي تلقاه في الساعات الماضية يعكس قيمة التلاحم مع النجوم في أوقات المحن، ويتطلع الجميع إلى رؤيته يتجاوز هذا الحزن ليعود مجددا إلى تقديم سحره الكروي المعتاد فوق الملاعب المغربية والأفريقية.