رئيس أركان الجيش الليبي الفريق أول محمد علي الحداد يلقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة مأساوية فوق الأراضي التركية؛ مما تسبب في صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والعسكرية في المنطقة؛ حيث وقعت الحادثة بعد دقائق معدودة من إقلاع الطائرة التي كانت تنقل وفدًا عسكريًا رفيع المستوى يضم قيادات بارزة في المؤسسة العسكرية الليبية.
تفاصيل تحطم الطائرة ومصرع رئيس أركان الجيش الليبي
سجلت الساعات الأخيرة مأساة حقيقية في قضاء هايمانه قرب العاصمة أنقرة؛ حيث سقطت طائرة فالكون 50 كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي وسبعة ركاب آخرين بعد بلاغ عن عطل كهربائي مفاجئ أصاب الأنظمة التقنية؛ وقد أكد وزير الداخلية التركي أن الحطام وُجد على مسافة تجاوزت مئة كيلومتر من مطار إيسنبوغا؛ بينما تشير التقارير إلى أن الطائرة المصنعة في أواخر الثمانينيات كانت قد بلغت ارتفاعات شاهقة قبل أن تنقطع الاتصالات معها تمامًا؛ الأمر الذي دفع النيابة العامة التركية لتكليف فريق قانوني متخصص للوقوف على الأسباب التقنية والميدانية التي أدت لهذه الكارثة الكبرى.
تحقيقات مكثفة في حادثة رئيس أركان الجيش الليبي
تتجه الأنظار الآن نحو نتائج الصندوق الأسود والتحقيقات الرسمية التي يباشرها أربعة مدعين عامين؛ خاصة وأن الرحلة كانت تضم أسماء لا يمكن تعويضها في الهيكل الأمني الليبي؛ وتوضح البيانات التالية أهم المعلومات المتعلقة بسياق هذه الحادثة:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| طراز الطائرة | فالكون 50 مستأجرة من شركة مالطية |
| أبرز الضحايا | رئيس أركان الجيش الليبي وقائد القوات البرية |
| موقع السقوط | قضاء هايمانه بالقرب من قرية كسيك قاوك |
| توقيت الكارثة | الساعة 20:52 بالتوقيت المحلي لتركيا |
أبعاد سياسية لرحيل رئيس أركان الجيش الليبي
أثارت هذه الواقعة تساؤلات حادة في الأوساط التركية والليبية نظرًا لتوقيتها الحساس الذي تزامن مع قرارات سياسية بزيادة التعاون الدفاعي بين البلدين؛ فالحادثة وقعت فور مصادقة البرلمان في تركيا على تمديد الوجود العسكري في ليبيا؛ وهو ما جعل البعض يربط بين الظروف السياسية وسقوط طائرة رئيس أركان الجيش الليبي؛ وتتضمن القائمة التالية أبرز الشخصيات والظروف المحيطة بالحدث:
- الفريق أول محمد علي الحداد الذي تولى مهامه منذ عام 2020.
- الفريق أول فتوري غريبيل قائد القوات البرية المرافق في الرحلة.
- اللواء محمود القطفاني المسؤول عن هيئة التصنيع العسكري الليبي.
- تزامن الحادث مع مباحثات رسمية أجراها رئيس أركان الجيش الليبي في أنقرة.
- إعلان الحكومة الليبية حالة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
ترك مقتل رئيس أركان الجيش الليبي فراغًا قياديًا واضحًا في وقت تسعى فيه البلاد نحو الاستقرار العسكري وتوحيد الصفوف؛ ومع وصول وفد ليبي لمتابعة التحقيقات الميدانية يظل التركيز منصبًا على دقة البيانات الرسمية لتجنب تداول الروايات غير المؤكدة؛ ريثما تنجلي الحقيقة الكاملة وراء هذا المصاب الجلل الذي غيب قامات عسكرية مؤثرة.