الحساسية والجيوب الأنفية تتطلب عناية فائقة مع حلول فصل الشتاء وتغير درجات الحرارة؛ حيث يواجه المصابون تحديات صحية ناتجة عن برودة الطقس والاعتماد الكثيف على وسائل التدفئة المختلفة التي تزيد من جفاف الهواء داخل المنازل، مما يستدعي اتباع إرشادات وقائية دقيقة للحفاظ على استقرار الجهاز التنفسي وتجنب المضاعفات المزعجة المرتبطة بتهيج الشعب الهوائية.
كيفية التعامل مع نوبات الحساسية والجيوب الأنفية في الشتاء
يعد تجديد الهواء داخل الغرف والمساحات الضيقة من أهم الخطوات الصحية التي يوصي بها الخبراء؛ إذ إن بقاء النوافذ مغلقة لفترات طويلة يؤدي إلى تراكم مسببات الحساسية والجيوب الأنفية مثل الفيروسات الدقيقة والملوثات المنزلية، وينبه الأطباء إلى ضرورة فتح النوافذ يوميا للسماح بمرور تيار هوائي نقي يمنع ركود الميكروبات التي تفاقم من نوبات السعال وضيق التنفس لدى المرضى بمختلف أعمارهم.
أهم النصائح للوقاية من تهيج الحساسية والجيوب الأنفية
تتأثر الأغشية المخاطية بشكل مباشر بالروائح القوية والمواد الكيميائية المتطايرة، ولحماية مرضى الحساسية والجيوب الأنفية يجب تجنب التعرض المباشر للعوامل التالية:
- البخور الذي يطلق دخانا كثيفا يسبب تهيجا فوريا في الصدر والأنف.
- العطور النفاذة ذات التركيز العالي التي تزيد من حدة العطس والرشح.
- المنظفات الكيميائية ذات الروائح القوية التي تؤثر على جودة التنفس.
- الغبار المتراكم في زوايا المنزل وعلى قطع الأثاث والمفروشات.
- التعرض المفاجئ لتيارات الهواء الباردة بعد مغادرة الأماكن الدافئة.
تأثير نوعية الملابس على استقرار الحساسية والجيوب الأنفية
تلعب نوعية الأقمشة الملامسة للجلد دورا حيويا في تقليل الحكة وتهيج الصدر؛ حيث يفضل ارتداء طبقة أولية من الملابس القطنية الناعمة ثم إضافة طبقات صوفية فوقها لضمان الدفء دون ملامسة الصوف للجلد مباشرة، وهو ما يساعد في السيطرة على أعراض الحساسية والجيوب الأنفية المزعجة ويحافظ على درجة حرارة الجسم المتوازنة دون التسبب في ردود فعل تحسسية جلدية أو تنفسية.
| الفئة الأكثر تأثرا | طريقة الحماية والوقاية |
|---|---|
| الأطفال وكبار السن | تجنب التغيير المفاجئ في درجات الحرارة وتوفير أغذية غنية بالفيتامينات. |
| مرضى السدة الرئوية | الالتزام بالأدوية الوقائية والابتعاد التام عن التدخين والروائح النفاذة. |
تكتمل منظومة الحماية عبر غسل اليدين باستمرار لمنع انتقال العدوى الفيروسية، والحرص على شرب السوائل الدافئة التي تمنع جفاف المسالك الهوائية وتحافظ على رطوبة الأنف بانتظام، مع الاهتمام بتنظيف المنزل بدقة للتخلص من ذرات الغبار المختبئة في السجاد والستائر لضمان مرور فصل الشتاء بأمان صحي تام.