توقيتات دقيقة.. مواعيد الصلاة اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر في القاهرة والمحافظات

موعد أذان العشاء يمثل أهمية كبرى لدى جموع المصلين في كافة المدن المصرية الراغبين في أداء الفريضة بموعدها المحدد، حيث يوافق اليوم الثلاثاء الثلاثين من شهر ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلادية، وهو ما يستوجب الدقة في متابعة التوقيتات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة لضمان إقامة الصلاة في أوقاتها الصحيحة؛ امتثالًا للأوامر الربانية الداعية للحفاظ على العبادات والالتزام بتوقيتاتها الشرعية في مختلف بقاع الأرض.

توقيتات المدن المصرية تبعا لموعد أذان العشاء

تتفاوت الدقائق التي تفصل بين محافظة وأخرى في موعد أذان العشاء نتيجة الموقع الجغرافي وحركة الشمس، حيث تنشر البيانات الرسمية تفاصيل دقيقة تشمل أغلب المدن الرئيسية؛ وذلك لتسهيل المهمة على المسلمين في ترتيب جدولهم اليومي بما يتناسب مع نداء الصلاة الأخير في اليوم، وتتضح الفوارق الزمنية بوضوح عند مقارنة المناطق الساحلية بمناطق الصعيد والدلتا كما يتضح في النقاط الآتية:

• القاهرة تؤذن للعشاء في تمام الساعة السادسة وثمان وعشرين دقيقة.
• الجيزة يتحدد موعدها عند الساعة السادسة وتسع وعشرين دقيقة.
• القليوبية ترفع النداء في الساعة السادسة وسبع وعشرين دقيقة.
• الإسكندرية يسجل التوقيت فيها الساعة السادسة وإحدى وثلاثين دقيقة.
• الإسماعيلية يحين التوقيت في الساعة السادسة وثلاث وعشرين دقيقة.
• شرم الشيخ يرفع الأذان في الساعة السادسة وتسع عشرة دقيقة.
• مطروح يكون الوقت فيها عند السادسة واثنتين وأربعين دقيقة.

جدول يوضح موعد أذان العشاء والصلوات الأخرى

يعتمد المواطنون على الجداول الزمنية لتنظيم أوقاتهم، فنجد أن موعد أذان العشاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقيت بقية الفروض من الفجر وحتى المغرب، وقد جاءت التوقيتات اليوم في أغلب مدن الجمهورية لتعكس هذا الترتيب الدقيق بالدقائق والثواني.

العوامل المؤثرة على دقة موعد أذان العشاء

يخضع حساب موعد أذان العشاء للمعايير الفلكية التي تحدد غياب الشفق الأحمر تمامًا من السماء، وتختلف هذه المواعيد بشكل طفيف في المحافظات القريبة من بعضها البعض مثل القاهرة والجيزة، بينما تزداد الفوارق في المناطق البعيدة كمرسى مطروح التي يتأخر فيها الوقت قليلًا مقارنة بمدن القناة، ويعكس هذا التباين دقة الحسابات الفلكية المصرية في رصد حركة الأجرام السماوية لضبط المواقيت الشرعية للعبادات بشكل يومي ومستمر.

يهتم المسلمون بمتابعة هذه الأرقام بدقة للوفاء بالتزاماتهم الدينية على أكمل وجه؛ فالالتزام بالتوقيتات الرسمية يؤصل لروح الجماعة والترابط المجتمعي من خلال نداء واحد يتردد في أرجاء مصر، وهو ما يدفع المؤسسات المسؤولة لتحديث هذه البيانات دوريًا لضمان وصولها لكافة المواطنين في مواقيتهم المحلية الصحيحة وفق الموقع الجغرافي المسجل لكل مدينة.