تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تمرين لمدة دقيقتين.. حركة يومية بسيطة تنهي معاناة آلام الظهر بشكل دائم

تمرين لمدة دقيقتين.. حركة يومية بسيطة تنهي معاناة آلام الظهر بشكل دائم
A A

آلام الظهر باتت تمثل تحديًا صحيًا يوميًا يواجه الملايين حول العالم نتيجة نمط الحياة القائم على الجلوس المتواصل لفترات طويلة؛ وهو ما دفع المختصين في مجال العلاج الطبيعي والطب الرياضي للبحث عن حلول سريعة وعملية تستهدف تخفيف الضغط المتراكم على الفقرات دون الحاجة إلى تخصيص ساعات طويلة في الصالات الرياضية أو التوجه فورًا إلى العيادات المتخصصة.

طبيعة تأثير آلام الظهر على الروتين اليومي

تتسبب آلام الظهر في تراجع ملحوظ في جودة الحياة اليومية للأفراد؛ حيث تؤدي الصلابة العضلية الناتجة عن تيبس المفاصل إلى إعاقة الحركة وتوليد شعور دائم بالإرهاق البدني، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الوقوف كل ستين دقيقة وممارسة بعض التمارين الخفيفة لمدة مئة وعشرين ثانية فقط كفيل بإحداث فارق جوهري في بنية العمود الفقري وقدرته على تحمل الأعباء؛ لذلك يشدد الخبراء على ضرورة تحويل هذه الحركة القصيرة إلى عادة زمنية ثابتة تحمي الجسم من تداعيات الخمول المضر.

خطوات تقليل آلام الظهر عبر الحركة المستمرة

يعتمد تنفيذ هذه التقنية الثورية على مجموعة من الإجراءات التي يمكن القيام بها داخل المكتب أو أي مساحة ضيقة؛ حيث تهدف بشكل أساسي إلى تحفيز التدفق الدموي نحو العضلات المسؤولة عن دعم المركز وتصحيح وضعية الجلوس الخاطئة التي تستمر لساعات طويلة، وتبرز أهمية هذه التحركات في النقاط التالية:

  • النهوض السريع من المقعد مرة واحدة على الأقل كل ساعة.
  • رفع الذراعين نحو الأعلى مع شد الجسم بالكامل لتوسيع المدى الحركي.
  • القيام بعملية الانحناء الجانبي يمينًا ويسارًا ببطء شديد.
  • تحريك الرقبة والكتفين في زوايا دائرية لتخفيف التشنج.
  • المشي الموضعي البسيط لضمان تنشيط الدورة الدموية في الأطراف.

أثر الروتين الحركي المصغر في علاج آلام الظهر

العنصر التفاصيل المتبعة
مدة الحركة دقيقتان كافية لتنشيط الجهاز العضلي
التوقيت تكرر مرة واحدة كل ستين دقيقة
النتيجة تقليل تيبس الفقرات وزيادة تدفق الأوكسجين

لماذا تتفاقم آلام الظهر في بيئات العمل؟

يعد الجلوس المطول العدو الأول لسلامة العمود الفقري؛ إذ يؤدي إلى إضعاف العضلات الأساسية المسؤولة عن توازنه مما يجعل آلام الظهر أمرًا حتميًا لا مفر منه إذا لم يتم تدارك الموقف عبر الفواصل الحركية الذكية، ويرى الأطباء أن البساطة في هذا العلاج السلوكي تبعد شبح الإصابات المزمنة وتوفر على الشخص عناء التدخلات الجراحية المعقدة في المستقبل البعيد؛ مع التأكيد على أن الاستمرارية هي المحرك الأساسي للشعور بالراحة الدائمة.

يساهم الانتباه إلى حركات الجسم البسيطة في استعادة الحيوية بشكل مفاجئ؛ حيث تمنح هذه الدقيقتان المرونة الكافية لحماية الأنسجة وتجنب الإصابة المبكرة بالانزلاق الغضروفي، وباتباع هذه النصائح العلمية يصبح الحفاظ على قوام سليم وقوي ممارسة تلقائية لا تحتاج إلى جهد مضاعف أو تجهيزات مسبقة في ظل روتين العمل الشاق.

مشاركة: