تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بمشاركة 61 جنسية.. جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تمنح شهادات لـ 186 طالبًا بالقاهرة

بمشاركة 61 جنسية.. جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تمنح شهادات لـ 186 طالبًا بالقاهرة
A A

جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية نظمت مؤخرا احتفالية كبرى في العاصمة القاهرة لتكريم كوكبة من الطلاب الباحثين عن المعرفة؛ حيث شهد الحفل توزيع شهادات وإجازات علمية وفنية على نحو مئة وستة وثمانين دارسا ينتمون إلى إحدى وستين جنسية مختلفة حول العالم؛ مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه هذه المؤسسة في مد جسور التواصل الثقافي.

تنوع التخصصات في جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية

تخطو جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية خطوات واثقة نحو تعزيز المشهد التعليمي من خلال تقديم برامج تدريبية وتدريسية مكثفة تشمل علوما دينية وفنية متنوعة؛ إذ لم يقتصر التكريم على جانب واحد بل شمل مجالات القرآن الكريم والخطوط العربية واللغات الأجنبية؛ وهو ما أكده الدكتور سيمور نصيروف خلال كلمته التي أشاد فيها بمجهودات الخريجين وقدرتهم على استيعاب المناهج العلمية والعملية بدقة وإتقان؛ مما جعل من هذه المؤسسة منارة تجمع تحت لوائها مئات الطلاب الطامحين في بيئة يسودها التفاهم والتعاون الأخوي.

المجال التعليمي عدد الشهادات الممنوحة
إجازات القرآن الكريم والمتون 71 إجازة
اللغتان العربية والأذربيجانية 87 شهادة
الخط العربي والمقامات والإنجليزية 28 شهادة

أهداف جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية في دعم الوافدين

تعتمد رؤية جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية على استيعاب التنوع الثقافي الكبير الذي يمثله أكثر من ستمئة وخمسين طالبا يتلقون علومهم داخل أروقتها؛ حيث توفر لهم فرصا نادرة لدراسة علوم القراءات العشر واللغة العربية بفروعها المختلفة من نحو وصرف وبلاغة؛ وتتعدد الأنشطة التي تهدف إلى صقل مواهبهم من خلال قائمة من الفنون اليدوية والأكاديمية التي تشمل ما يلي:

  • دراسة فن السجاد اليدوي التقليدي.
  • تعلم فنون الزخرفة النباتية والهندسية.
  • إتقان فن المقامات الصوتية وتوظيفها.
  • التدريب على مهارات الخط العربي الأصيل.
  • تعلم اللغات الحية مثل الإنجليزية والأذربيجانية.

أثر جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية في العلاقات الدولية

يمثل التقدير الرسمي الذي ناله الدكتور سيمور نصيروف من الدولة المصرية حافزا كبيرا لمواصلة أنشطة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية وتطوير خططها المستقبلية؛ فقد جاء منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ليعزز مكانة المؤسسة كحائط صد ضد الأفكار المتطرفة ووسيلة لنشر الفكر الأزهري الوسطي؛ إذ يحرص القائمون عليها على إعداد الوافدين ليكونوا سفراء حقيقيين للسلام والمنهج المعتدل في مجتمعاتهم الأصلية بعد إنهاء رحلتهم العلمية في مصر التي تحتضن الجميع دون تمييز.

تجسد جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية حالة فريدة من التآخي بين الشعوب عبر بوابتي العلم والفن؛ حيث تواصل مجهوداتها المستمرة في رعاية الموهوبين وتقديم الدعم الأكاديمي للطلاب الأجانب؛ مما يسهم في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة وتوثيق الروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين القاهرة وباكو في مختلف المسارات العلمية والمجتمعية.

مشاركة: