استقرار أسعار الذهب يهيمن على تعاملات السوق المحلية بمنتصف الأسبوع الجاري، حيث استقر عيار 18 عند مستوى 5134 جنيها للجرام الواحد؛ ويأتي هذا الثبات مدفوعا بتأثيرات مباشرة من تحركات الأسواق العالمية التي تترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية تشير إلى ضعف ملحوظ في معدلات التضخم وقطاع التوظيف بالولايات المتحدة.
تأثير البيانات الاقتصادية على استقرار أسعار الذهب
تستمد تحركات المعدن الأصفر قوتها من رغبة المستثمرين في التحوط ضد التقلبات المالية؛ إذ يساهم استقرار أسعار الذهب في الحفاظ على قيمة المدخرات خاصة مع زيادة التوقعات باستمرار خفض الفائدة الأمريكية التي تضعف قيمة الدولار أمام المعادن النفيسة؛ وقد رصدت الأسواق نشاطا ملحوظا في عمليات الشراء خلال شهر ديسمبر الجاري نظرا لطبيعته الموسمية التي تشهد عادة أداء إيجابيا قويا، بينما يميل كبار المتداولين في الصفقات الكبرى إلى مراقبة أحجام التداول التي قد تنخفض مع اقتراب الأعياد الرسمية، مما يفتح الباب أمام احتماليات جني الأرباح بشكل سريع ومفاجئ يؤثر على حركة التداول اليومية.
قائمة أسعار الذهب في الأسواق المحلية
يتأثر سعر البيع والشراء في الصاغة المصرية بعدة عوامل لعل أبرزها العرض والطلب وقيمة المصنعية المضافة؛ وتشمل اللائحة الحالية لتداولات استقرار أسعار الذهب القيم التالية:
- سجل عيار 24 الأعلى جودة وقيمة نحو 6845 جنيها.
- استقر عيار 18 الأكثر تداولا عند 5134 جنيها.
- بلغت قيمة الجنيه الذهب نحو 47920 جنيها للوزن الكامل.
- يخضع السعر النهائي لرسوم ضريبة القيمة المضافة والدمغة.
- تتغير الأسعار صعودا وهبوطا وفقا لتغيرات البورصة العالمية لحظيا.
تطورات عيار الثمانية عشر مقارنة بالموازين الأخرى
يعكس هذا الجدول مقارنة سريعة توضح مدى الترابط بين الأوزان المختلفة في ظل حالة استقرار أسعار الذهب السائدة حاليا:
| فئة الذهب | السعر المسجل |
|---|---|
| عيار 18 | 5134 جنيها |
| عيار 24 | 6845 جنيها |
تعتبر مراقبة الشاشات العالمية أمرا ضروريا للمتعاملين في الصاغة نظرا لأن استقرار أسعار الذهب يرتبط ارتباطا وثيقا بسعر الأونصة الفوري؛ ومن المتوقع أن تظل الضغوط الاقتصادية العالمية محركا أساسيا للأسعار في مصر، مع ضرورة الوعي بأن كافة الأرقام المعلنة قابلة للتحديث المستمر بناء على تطورات العرض الفعلي داخل محلات التداول والمناطق التجارية.
