تحديثات الصرف بالمصارف.. كم سجل سعر الدولار أمام الجنيه بختام تعاملات اليوم؟

ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في تعاملات البنوك المحلية سجل قفزة ملحوظة مع إغلاق تداولات اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين؛ حيث شهدت شاشات العرض في المؤسسات المصرفية الكبرى تحركات سعرية صعودية تعكس حجم الطلب المتزايد على النقد الأجنبي مقارنة بالعملة الوطنية التي تراجعت قيمتها بشكل طفيف أمام العملة الأمريكية الخضراء بمختلف القطاعات.

التغيرات في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك الأهلي وبنك مصر

شهدت أروقة البنك الأهلي المصري وبنك مصر تحركات متطابقة تماما في أسعار صرف العملة الصعبة؛ إذ استقر السعر عند مستوى سبعة وأربعين جنيها وثمانية وأربعين قرشا لعمليات الشراء بينما ارتفع إلى سبعة وأربعين جنيها وثمانية وخمسين قرشا لعمليات البيع، وهذا الاتجاه يبين بوضوح حالة من التناغم في السياسات النقدية بين أكبر مصرفين حكوميين في الدولة لمواجهة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الذي طال أغلب المنصات البنكية الخاصة أيضا؛ حيث سجل البنك التجاري الدولي نفس الأرقام لضمان استقرار وتوازن المعاملات المالية للجمهور تحت إشراف مباشر من السلطات المختصة بمراقبة سعر الصرف اليومي.

تفاوت ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في المصارف الخاصة

تتنوع فروق الأسعار بين البنوك الاستثمارية والخاصة بناء على حجم السيولة ونوعية العملاء، ويمكن رصد ملامح حركة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الحالية من خلال البيانات التالية:

• بنك الإسكندرية سجل أعلى سعر للشراء عند مستوى سبعة وأربعين جنيها وتسعة وأربعين قرشا.
• بنك الكويت الوطني قدم سعرا موحدا للبيع وصل إلى سبعة وأربعين جنيها وستين قرشا.
• بنك كريدي أجريكول ومصرف البركة سجلا مستوى شراء متساويا عند سبعة وأربعين جنيها وخمسة وأربعين قرشا.
• بنك أبو ظبي التجاري جاء في ذيل القائمة بأقل سعر بيع بلغ سبعة وأربعين جنيها وخمسين قرشا.
• بنك التعمير والإسكان تماشى مع السعر السائد في السوق ببيع العملة عند سبعة وأربعين جنيها وثمانية وخمسين قرشا.

بيانات ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه طبقاً لتقارير الإغلاق

تراقب الأوساط الاقتصادية بدقة تداعيات ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه وما قد يسفر عنه من تغيرات في القدرة الشرائية خلال الأيام المقبلة؛ خصوصا بعد أن لامس السعر في البنك المركزي المامي حاجز الستين قرشا، ليبقى المشهد المصرفي رهن التقلبات المعتادة التي تفرضها آليات العرض والطلب المتغيرة في السوق المصرية بشكل يومي حاليا.