صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع يعكس حالة من التفاؤل سادت أروقة سوق المال المصري مع استقرار أسعار الصرف وتحسن التدفقات النقدية؛ حيث جاء هذا الارتفاع مدعوما بحركات شرائية واسعة نفذها المستثمرون المحليون والأجانب؛ مما أسهم في دفع المؤشر الرئيسي وكافة المؤشرات الفرعية نحو اللون الأخضر بنهاية الجلسة المليئة بالتحولات.
أداء المستثمرين خلال صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع
شهدت جلسة الثلاثاء نشاطا ملحوظا في حجم التداول الذي وصل إلى مستويات تجاوزت خمسة مليارات وثمانمائة مليون جنيه؛ إذ تضافرت جهود المؤسسات المالية والأفراد نحو تعزيز مراكزهم الشرائية في الأسهم القيادية؛ وعلى الرغم من ميل تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع لجني الأرباح السريعة إلا أن القوة الشرائية المتبقية استطاعت امتصاص تلك الضغوط وتوجيه السوق نحو مكاسب سوقية قوية ناهزت السبعة عشر مليار جنيه؛ فيما استقر رأس المال السوقي الإجمالي عند مستوى تريليوني وتسعمائة وأربعة وخمسين مليار جنيه في مشهد يؤكد صلابة المركز المالي الحالي للشركات المقيدة.
تفاصيل الأرقام المحققة في صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع
سجلت المؤشرات الرئيسية أرقاما متفاوتة تعبر عن طبيعة الأسهم المتداولة سواء الكبيرة أو المتوسطة؛ ويوضح الجدول التالي أبرز الإغلاقات التي سجلتها السوق في هذه الجلسة الاستثنائية:
| اسم المؤشر | نسبة الارتفاع بنهاية الجلسة |
|---|---|
| إيجي إكس 30 الرئيسي | 0.77% |
| إيجي إكس 30 محدد الأوزان | 0.49% |
| مؤشر العائد الكلي | 0.77% |
| مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات | 0.83% |
أبرز القوى الدافعة خلف صعود مؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع
تأثرت حركة التداول بمجموعة من المحفزات التي ساهمت في تعزيز ثقة المتعاملين ورفع مستويات الطلب؛ ويمكن رصد أهم العوامل التي ساعدت على هذا الأداء الإيجابي في النقاط التالية:
- تدفق السيولة الأجنبية نحو أسهم قطاع البنوك والعقارات.
- إعلان بعض الشركات عن نتائج أعمال ربع سنوية مبشرة.
- رغبة المستثمرين المصريين في إعادة استثمار السيولة الناتجة عن توزيعات الأرباح.
- تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية المرتبطة بالاستثمار المباشر.
- استقرار الحالة الفنية للمؤشر الثلاثيني فوق مستويات دعم تاريخية.
ويجدر بالذكر أن مؤشر إيجي إكس 30 استقر بنهاية المطاف عند مستوى واحد وأربعين ألفا وأربعمائة وتسع عشرة نقطة؛ بينما واصلت المؤشرات المتخصصة مثل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات ومؤشر العائد الكلي رحلة الصعود بنسب متقاربة؛ الأمر الذي يعطي إشارات إيجابية حول استمرارية الزخم الشرائي وبناء قواعد سعرية جديدة تدعم استقرار التعاملات خلال الأيام القليلة القادمة.