سعر الذهب في مصر يواصل رحلة الصعود الحاد مع اقتراب نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين؛ حيث شهدت الأسواق المحلية قفزات متتالية في قيمة الجرام الواحد؛ مما جعل المستهلكين والمستثمرين في حالة ترقب دائم ومتابعة دقيقة للتحديثات اللحظية التي تطرأ على أسعار المعدن الأصفر في محلات الصاغة.
تطورات سعر الذهب داخل الأسواق المحلية
تعرضت تداولات المعدن النفيس لهزة سعرية قوية دفعت قيمة الأوزان المختلفة نحو مستويات قياسية جديدة لم تعهدها الأسواق من قبل؛ حيث تحرك سعر الذهب عيار واحد وعشرين صعودًا بنحو خمسة وثلاثين جنيهًا للجرام الواحد مقارنة بالأسعار الافتتاحية المسجلة صباح اليوم؛ وهذا الارتفاع جعل سعر الشراء يقترب من حاجز الستة آلاف جنيه للجرام؛ مما يعكس حساسية السوق المحلية تجاه المتغيرات الاقتصادية العالمية وحركة العرض والطلب الداخلية في مصر التي شهدت نشاطًا ملحوظًا في الساعات الأخيرة.
تفاصيل تداول فئات الذهب المختلفة
تفاوتت تكلفة اقتناء المعدن بحسب العيار المطلوب ونسبة النقاء التي تختلف من صنف لآخر؛ حيث تظهر البيانات الرسمية أن الوحدات الأعلى نقاءً والعملات الذهبية قد تأثرت بشكل مباشر بهذا الارتفاع؛ وتتمثل تفاصيل الأسعار المسجلة في الجدول التالي:
| عيار الذهب | سعر البيع بالجنيه | سعر الشراء بالجنيه |
|---|---|---|
| عيار 24 الأغلى ثمنًا | 6811.5 | 6777.25 |
| عيار 21 الأكثر انتشارًا | 5960 | 5930 |
| عيار 18 المفضل للمشغولات | 5108.5 | 5082.75 |
| الجنيه الذهب | 47680 | 47440 |
العوامل المؤثرة على سعر الذهب وتكاليف المصنعية
تعتمد القيمة النهائية التي يدفعها المستهلك عند الشراء على سعر الذهب المعلن مضافًا إليه تكاليف إضافية تعرف بالمصنعية والدمغة والتي تختلف من تاجر لآخر؛ وهناك عدة عناصر تتحكم في هذه الحسابات وهي:
- نوع القطعة الذهبية ومدى تعقيد تصميمها الفني.
- نسبة المصنعية التي تتراوح عادة ما بين سبعة إلى عشرة بالمئة من قيمة الجرام.
- العلامة التجارية والشركة المصنعة للسبائك أو المشغولات.
- الأوزان المطلوبة؛ حيث تنخفض المصنعية نسبيًا مع زيادة وزن القطعة المباعة.
- السعر العالمي للأوقية الذي سجل اليوم نحو أربعة آلاف وأربعمائة وثمانية وسبعين دولارًا.
تراوحت رسوم المصنعية في المحلات اليوم بين ثلاثين ومائتي جنيه للجرام؛ بينما سجل سعر الذهب عيار أربعة عشر نحو ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة وسبعين جنيهًا للبيع؛ ويبقى السوق رهن التغيرات اللحظية التي تفرضها البورصات العالمية وتحركات العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في ظل الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن للادخار.
