القوات المسلحة تنفى مزاعم بشأن منح ضباطها امتيازات بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون لقطع الطريق أمام محاولات إثارة البلبلة ونشر الأكاذيب المتعمدة؛ حيث شدد المتحدث العسكري على بطلان الوثائق المتداولة التي تروج لها حسابات تابعة لعناصر مناوئة في الخارج بغرض بث الشائعات وتضليل الرأي العام المصري حول طبيعة الامتيازات الممنوحة لرجال الجيش.
طبيعة الوثائق المروجة حول القوات المسلحة
تستهدف الحملات الممنهجة الأخيرة النيل من استقرار المؤسسة العسكرية عبر تزوير مستندات ونسبها إلى جهات رسمية؛ إذ أوضح العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ أن القيادة العامة رصدت تداول أوراق تزعم منح مزايا استثنائية لضباط الخدمة؛ بينما تعمدت تلك الجهات المعادية إقحام أسماء شخصيات غادرت الخدمة العسكرية أو تقاعدت منذ سنوات طويلة بهدف إضفاء صبغة من المصداقية الزائفة على ادعاءاتها المضللة التي لا تستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي ملموس.
التزام القوات المسلحة بمبادئ الدستور المصري
يرتكز عمل المؤسسة العسكرية على أسس قانونية صارمة تضمن المساواة والشفافية بعيدًا عن أي مخالفات دستورية؛ وتؤكد كافة البيانات أن الجيش المصري ملك للشعب ومنبثق من نسيجه الوطني الأصيل مما يجعله حريصًا على سيادة القانون وحماية مقدرات الوطن. ويمكن تلخيص المبادئ التي قامت عليها القوات المسلحة في النقاط التالية:
- الالتزام الكامل بأحكام الدستور فيما يخص حقوق وواجبات الأفراد.
- الخضوع لسيادة القانون في كافة الإجراءات الإدارية والمالية.
- اعتبار الجيش درعًا وسيفًا لحماية أمن مصر واستقرارها وليس لتحقيق مكاسب فئوية.
- الاعتماد على الكفاءة والمهنية كمعيار وحيد للتدرج الوظيفي.
- الحفاظ على الروابط الوثيقة مع أبناء الشعب المصري دون تمييز.
المصدر الرسمي لمتابعة بيانات القوات المسلحة
أهابت القيادة العامة بجميع المواطنين ضرورة تحري الدقة واليقظة تجاه المحتويات التي تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي؛ فالمصدر الوحيد والموثوق للمعلومات هو الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، التي تلتزم بنشر الحقائق والرد الفوري على أي شائعات تمس أمن البلاد أو تشكك في نزاهة المؤسسات الوطنية الراسخة.
| نوع الإجراء | الموقف الرسمي للمؤسسة |
|---|---|
| الوثائق المتداولة | مزورة ولا تمت للواقع بصلة |
| موقف الضباط المتقاعدين | تم استغلال أسمائهم بشكل زائف وتضليلي |
| المرجع القانوني | الدستور المصري وسيادة القانون العام |
يبقى الجيش المصري هو الحارس الأمين لتراب هذا الوطن، متصديًا لكافة المحاولات التي تسعى للنيل من تماسكه أو تزييف الواقع، فالقوات المسلحة تدرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه الدولة في ظل استمرار الحرب المعلوماتية، مما يتطلب تكاتف الجميع خلف مؤسساتهم الوطنية لصد أي هجوم يستهدف الوعي الشعبي أو يمس هيبة الدولة وقوانينها المعمول بها.
