أضواء الشفق القطبي.. تجارب بصرية لافتة في موسم ونتر وندرلاند بجدة

ونتر وندرلاند جدة تمثل وجهة ترفيهية استثنائية ضمن فعاليات موسم جدة؛ حيث تقدم للزوار تجربة فريدة تحاكي بيئات القطب الشمالي من خلال تقنيات بصرية متقدمة ومناطق جذب متنوعة تجمع بين الإثارة والجمال الفني، وتستمر هذه الفعالية الممتدة لستين يومًا في تقديم خيارات غنية تناسب مختلف الأعمار، مع التركيز على جودة العرض السينمائي والبيئة التفاعلية التي تضع الزائر وسط أجواء شتوية حقيقية في قلب مدينة جدة الساحلية.

محاكاة الأجواء القطبية في ونتر وندرلاند جدة

تعتبر القبة الثلجية المعروفة باسم ذا سنو دوم إحدى الركائز الأساسية التي تستقطب الجمهور في فعالية ونتر وندرلاند جدة؛ إذ توفر هذه القبة تجربة بصرية غامرة تنقل الحاضرين إلى سحر الشمال عبر عروض ضوئية تحاكي الشفق القطبي بزاوية رؤية كاملة، وتعتمد هذه التقنية على تداخل الألوان المتحركة التي تتفاعل مباشرة مع حركة الزوار داخل المكان؛ مما يمنحهم فرصة فريدة للرسم على السماء الافتراضية وخلق لوحات فنية متغيرة تعزز من شعور الاندماج الكامل في هذا المحيط الجليدي المبتكر الذي يعكس رقي الخدمات الترفيهية المقدمة حاليًا.

تنوع المناطق الترفيهية داخل ونتر وندرلاند جدة

تتوزع الأنشطة في منطقة ونتر وندرلاند جدة على أربعة أقسام رئيسية صممت بعناية لتلبية طموحات الباحثين عن المغامرة والاسترخاء في آن واحد، وتتنوع هذه الأقسام بين مناطق مخصصة للأطفال وأخرى لعشاق الألعاب الجريئة، ولضمان شمولية التجربة تم توفير المرافق التالية:

• منطقة توي تاون المخصصة للصغار والألعاب العائلية.
• ساحة نورث بول التي تحاكي بيئة القطب الشمالي.
• منطقة وايلد ونتر التي تضم ألعاب التشويق والحركة.
• ركن فروست فير لتقديم العروض الاحتفالية المتنوعة.
• مجموعة من ألعاب المهارة والتحديات التفاعلية.
• تجارب ترفيهية تفاعلية تعتمد على المؤثرات الصوتية.

تكامل الخدمات والمرافق في ونتر وندرلاند جدة

لا تقتصر جاذبية ونتر وندرلاند جدة على الألعاب فحسب؛ بل تمتد لتشمل تجربة بيت الجدة التي تمزج بين السرد القصصي والمؤثرات البصرية لخلق حالة من الإثارة النفسية والذهنية لدى المشاركين، ويرافق هذه التجارب بنية تحتية قوية من الخدمات التي تضمن راحة الزوار طوال ساعات بقائهم في المنطقة، وفيما يلي تفصيل لبعض الأرقام الحيوية المتعلقة بالتجهيزات المتاحة للجمهور:

تستقطب ونتر وندرلاند جدة آلاف الزوار الباحثين عن مزيج يجمع بين التفاصيل البصرية المبهرة والمغامرات الحركية في بيئة آمنة ومنظمة، لتظل هذه الفعالية علامة فارقة في سجل الأنشطة السياحية بجدة، حيث تنجح في تحويل الخيال القطبي إلى واقع ملموس يستمتع به الجميع وسط منظومة من الخدمات العالمية والمتكاملة.