المغرب ضد جزر القمر هي المواجهة التي حبست أنفاس الجماهير في افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا 2025؛ حيث استضاف ملعب مولاي عبد الله بالرباط هذا اللقاء المرتقب وسط أجواء حماسية للغاية، وقد شهدت الدقائق الثلاثون الأولى صمودا دفاعيا كبيرا حال دون اهتزاز الشباك رغم المحاولات الهجومية المتكررة من جانب أصحاب الأرض.
بداية حذرة في لقاء المغرب ضد جزر القمر
دخل المنتخب المغربي المواجهة بضغط هجومي مكثف منذ الدقيقة الأولى؛ رغبة منه في تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ويبسط سيطرته الكاملة على مجريات اللعب، إلا أن التنظيم الدفاعي للفريق المنافس حال دون وصول المهاجمين إلى الشباك بفعالية كبيرة؛ مما أبقى النتيجة سلبية خلال الثلث الأول من عمر المباراة، وقد اعتمد المدرب وليد الركراكي على تشكيلة هجومية ضمت أسماء رنانة تقود الخط الأمامي لضمان الكثافة اللازمة داخل منطقة الجزاء، بينما حاول الضيوف امتصاص الحماس الجماهيري عبر تضييق المساحات والاعتماد على الكرات الطولية لتخفيف الضغط المفروض عليهم؛ وهو ما جعل الصراع يتركز بشكل كبير في وسط الملعب بحثا عن ثغرة تنفذ منها الكرة نحو المرمى.
خيارات الركراكي في مواجهة المغرب ضد جزر القمر
اعتمد الجهاز الفني لأسود الأطلس على مجموعة من النجوم لاستعادة البريق القاري؛ حيث جاءت الأسماء المختارة لتمثيل المنتخب الوطني في هذه الموقعة الافتتاحية على النحو التالي:
- حارس المرمى المتألق ياسين بونو.
- رباعي الدفاع نصير مزراوي ونايف أكرد ورومان سايس وأنس صلاح الدين.
- ثلاثي الوسط عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط ونائل العيناوي.
- المهاجمون إبراهيم دياز وسفيان رحيمي وإسماعيل صيباري.
توازن القوى في موقعة المغرب ضد جزر القمر
تعتبر هذه المشاركة هي العشرين في تاريخ الكرة المغربية في نهائيات القارة السمراء؛ مما يمنح الفريق خبرة تراكمية تضعه ضمن القوى العظمى المرشحة لحصد اللقب الغائب، وفي المقابل فإن منتخب جزر القمر يخوض تجربته الثانية مدفوعا بروح قتالية عالية أظهرها سابقا في نسخة الكاميرون؛ مما جعل المباراة لا تخضع للحسابات النظرية السهلة، ولتوضيح بعض أرقام المواعدة الافتتاحية يمكن النظر للجدول التالي:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| الملعب والمناسبة | مولاي عبد الله في افتتاح أمم أفريقيا |
| الحالة البدنية | تغيير اضطراري بسبب إصابة رومان سايس |
| الفعالية الهجومية | تسديدات مكثفة من سفيان رحيمي ودياز |
مرت الدقائق الأولى من مواجهة المغرب ضد جزر القمر وسط ترقب جماهيري وتوتر فني؛ حيث تبادل الفريقان السيطرة في بعض الفترات مع أفضلية نسبية للمستضيف، وبقيت النتيجة معلقة بين رغبة التهديف المغربية والبسالة الدفاعية القمريّة لحين حدوث المتغيرات التي رسمت ملامح اللقاء في شوطه الثاني لتستمر الإثارة الكروية في البطولة.