اتفاق إنساني تاريخي في اليمن يمثل بارقة أمل جديدة لآلاف العائلات التي انتظرت طويلا لمعرفة مصير ذويها، حيث توصلت الأطراف المتصارعة إلى تفاهمات واسعة تهدف إلى إنهاء معاناة ملف الأسرى والجثامين العالقة منذ سنوات، ويأتي هذا التحرك عقب مباحثات مكثفة رعتها أطراف دولية لإحداث خرق حقيقي في هذا الجانب الحرج.
تفاصيل اتفاق إنساني تاريخي في اليمن لتبادل الأسرى
شهدت العاصمة العمانية مسقط جولات من النقاشات المضنية التي استمرت لنحو أحد عشر يوما، أثمرت في نهاية المطاف عن توقيع اتفاق إنساني تاريخي في اليمن يجمع بين الحكومة وجماعة الحوثي، ويهدف هذا التوافق بشكل رئيسي إلى إتمام عملية تبادل كبرى تشمل نحو ألفين وتسعمائة أسير ومعتقل من الطرفين؛ وهو رقم يتجاوز بكثير ما تم تحقيقه في صفقات سابقة شهدتها البلاد، حيث أكد عبد القادر المرتضى رئيس وفد الحوثيين أن بنود الاتفاق تشمل أيضا آليات دقيقة لانتشال الجثامين من كافة الجبهات المشتعلة والمناطق الحدودية.
الأطراف المشرفة على مسار اتفاق إنساني تاريخي في اليمن
تتحرك الجهود الميدانية حاليا تحت الرعاية المباشرة لمنظمة الأمم المتحدة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لضمان تنفيذ بنود اتفاق إنساني تاريخي في اليمن بكل شفافية ومصداقية، وتتوزع المهام المطلوبة على عدة مستويات لضمان فعالية الانجاز على أرض الواقع من خلال ما يلي:
- تشكيل لجان فنية مشتركة تعمل في مختلف المحافظات اليمنية.
- تحديد مواقع المقابر الجماعية وأماكن احتجاز الجثامين في الجبهات.
- البحث في ملفات المخفيين قسريا والمفقودين لدى كافة الأطراف.
- التنظيم اللوجستي لنقل المئات من الأسرى المفرج عنهم عبر المطارات.
- تسهيل مرور الفرق الطبية المتخصصة لفحص الرفات البشرية والتعرف عليها.
أرقام تعكس دلالة إبرام اتفاق إنساني تاريخي في اليمن
اعتمدت العملية الجديدة على كشوفات وقوائم تم تنقيحها بعناية لضمان شمولية الملف، حيث يوضح الجدول التالي مقارنة سريعة تبرز أهمية الوصول إلى اتفاق إنساني تاريخي في اليمن في الوقت الراهن:
| المسار | التفاصيل والمعطيات |
|---|---|
| عدد المشمولين بالتبادل | 2900 أسير ومعتقل من الجانبين |
| إطار انتشال الجثامين | كافة الجبهات والمناطق العسكرية |
| الجدول الزمني | عقب مشاورات مسقط التي دامت 11 يوما |
من شأن هذا الاتفاق صياغة واقع جديد يقلل من حدة التوتر الاجتماعي المستمر منذ عقد من الزمن، فالمضي قدما في اتفاق إنساني تاريخي في اليمن يثبت أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة رغم الصعوبات الميدانية، وتظل العيون معلقة بما ستسفر عنه الأيام القادمة من خطوات تنفيذية تعيد الفرحة لبيوت اليمنيين.