اعترافات المتهمين أمام النيابة كشفت عن تفاصيل مثيرة حول واقعة الاستدراج التي شهدتها منطقة الطالبية، حيث أدلى المتورطون بتصريحات تفصيلية حول كيفية التخطيط لسرقة شاب تحت وطأة الإغراء بتبادل العملات الأجنبية؛ مما أدى في النهاية إلى سقوطهم في قبضة الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق معهم فور ضبطهم ومعهم المبالغ المالية المسروقة.
كواليس اعترافات المتهمين أمام النيابة في الجيزة
أقر الجناة خلال جلسات التحقيق الرسمية بأن الجريمة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة مراقبة دقيقة واتفاق مسبق على توزيع الأدوار بين الأطراف الثلاثة، إذ تضمنت اعترافات المتهمين أمام النيابة توضيحًا لدور العقل المدبر الذي استدرج الضحية عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ موهمًا إياه بامتلاكه مبالغ من العملة الصعبة بأسعار تنافسية مما دفع الشاب للتوجه إلى المكان المحدد وبحوزته مائتي ألف جنيه مصري، وعند وصوله باغتته المجموعة وسلبت أمواله قبل الفرار من مسرح الجريمة باتجاه مناطق نائية للاختباء.
التخطيط الجنائي وتوثيق اعترافات المتهمين أمام النيابة
اعتمدت الخطة الإجرامية على عدة خطوات مدروسة بدقة لضمان الإيقاع بالضحية دون إثارة الشكوك، وهو ما ظهر جليًا في اعترافات المتهمين أمام النيابة العامة التي ركزت على العناصر التالية:
- دراسة الحالة المادية للمجني عليه قبل التواصل معه.
- اختيار منطقة الطالبية نظرًا لحيويتها وسهولة الهروب منها.
- تجهيز وسيلة نقل سريعة “دراجة نارية” لتسهيل عملية الفرار.
- تقسيم المبلغ المسروق فور الوصول إلى مخبأ آمن.
- محاولة التخلص من شرائح الهواتف المستخدمة في التواصل.
الإجراءات المتبعة عقب اعترافات المتهمين أمام النيابة
باشرت السلطات القضائية تكييف التهم الموجهة إلى الجناة بناءً على ما ورد في اعترافات المتهمين أمام النيابة، حيث تم إجراء معاينة تصويرية لمكان الحادث ومطابقة الأقوال بالتحريات الأمنية الميدانية التي أجرتها مباحث الجيزة؛ فتبين وجود تطابق كامل بين الاعترافات والأدلة المادية التي جمعها الضباط من مسرح الواقعة.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| المبلغ المالي | 200 ألف جنيه مصري |
| عدد المتهمين | 3 أشخاص |
| قرار النيابة | الحبس 4 أيام احتياطيًا |
عقب اكتمال اعترافات المتهمين أمام النيابة وتصديقها قضائيًا، تم تحريز المبلغ المالي المتبقي تمهيدًا لرده إلى صاحبه الشرعي؛ مع استمرار التحقيقات في دائرة قسم الطالبية لضمان عدم وجود وقائع أخرى ارتكبها التشكيل العصابي بأساليب مشابهة، الأمر الذي يعكس سرعة استجابة المنظومة الأمنية في مكافحة جرائم النصب والسرقة بالإكراه.