صدارة مصرية.. منتخب الفراعنة أول المتأهلين لدور الـ16 في نهائيات أمم أفريقيا

منتخب مصر تمكن من حسم عبوره الرسمي إلى ثمن نهائي البطولة القارية بعد أداء قوي ومنظم؛ حيث نجح في تأمين صدارة مجموعته مبكرًا عقب الفوز المثير على جنوب إفريقيا بهدف نظيف، مما جعل الجماهير العربية والإفريقية تترقب الخطوات القادمة في الأدوار الإقصائية التي تتطلب تركيزًا مضاعفًا للحفاظ على هذا الزخم الفني الكبير.

وضعية منتخب مصر في صدارة المجموعة

استطاع منتخب مصر أن يحصد العلامة الكاملة حتى الآن بعد مواجهتين اتسمتا بالندية العالية داخل المستطيل الأخضر؛ فقد بدأ الفراعنة مشوارهم بانتصار مهم على زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يعززوا هذا النجاح بتجاوز عقبة الأولاد بهدف دون رد، وهو الأمر الذي جعل وضعية منتخب مصر مريحة للغاية قبل الدخول في معترك الجولة الثالثة والأخيرة ضد أنجولا، حيث تمنح هذه الصدارة الجهاز الفني مرونة تكتيكية كبيرة في لإراحة بعض العناصر الأساسية وتجنب الإصابات أو الإنذارات المجانية، تمهيدًا للمواجهات المباشرة التي لا تقبل القسمة على اثنين في الأدوار التالية.

العناصر الأساسية في قائمة منتخب مصر

يعتمد الهيكل الفني الذي يقود منتخب مصر على مزيج من الخبرة الدولية والشباب الطامح لتحقيق المجد القاري؛ حيث تزخر القائمة بأسماء لامعة تشارك بصفة أساسية أو تنتظر دورها على مقاعد البدلاء لتقديم الإضافة المطلوبة، وتضم تشكيلة منتخب مصر الأسماء التالية:

• محمد الشناوي في حراسة المرمى.
• رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
• ثلاثي الوسط مروان عطية وحمدي فتحي وأحمد سيد زيزو.
• المقدمة الهجومية بقيادة تريزيجيه وعمر مرموش ومحمد صلاح.
• بدلاء مميزون مثل إمام عاشور ومصطفى محمد وإبراهيم عادل.

فرص تأهل منافسي منتخب مصر

في الوقت الذي ضمن فيه منتخب مصر المركز الأول، تشتعل المنافسة بين بقية فرق المجموعة لاقتناص بطاقة العبور الثانية؛ إذ يواجه منتخب جنوب إفريقيا نظيره الزيمبابوي في لقاء مصيري يحدد ملامح المتأهل، بينما يأمل منتخب مصر في استغلال مباراته القادمة أمام أنجولا لتجربة دماء جديدة وتثبيت أقدام اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة مستمرة، وهو ما يعكس القوة الضاربة التي يمتلكها منتخب مصر وتعدد الحلول بالفريق.

تتجه الأنظار حاليًا نحو استكمال منتخب مصر لمسيرته الناجحة في البطولة القارية، وسط تطلعات كبيرة بمواصلة العروض القوية التي تعكس قيمة الكرة المصرية وتاريخها الطويل في القارة السمراء، خاصة مع الحالة المعنوية المرتفعة التي تسود المعسكر عقب الانتصارات المتتالية وتحقيق الهدف الأول بحسم الصدارة مبكرًا.