تخطي إلى المحتوى الرئيسي

وحدات إسكان اجتماعي.. وزير الإسكان يوضح حقيقة تخصيص العلمين الجديدة للأغنياء فقط

وحدات إسكان اجتماعي.. وزير الإسكان يوضح حقيقة تخصيص العلمين الجديدة للأغنياء فقط
A A

العلمين الجديدة تمثل نموذجا عمرانيا متكاملا يسعى لتغيير المفاهيم السائدة حول المدن الساحلية وتخصيصها لطبقات اجتماعية معينة؛ حيث شدد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الدكتور شريف الشربيني على أن المدينة تفتح أبوابها لجميع فئات المجتمع المصري دون تفرقة أو حصرها في نطاق الأثرياء كما يروج البعض في الدوائر العامة.

إتاحة العلمين الجديدة لمختلف شرائح المجتمع المصري

أكد الوزير خلال مناقشات لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ أن الدولة تحرص على إدراج مشروعات الإسكان الاجتماعي داخل المدينة بنفس الجودة والأنماط المتبعة في كافة المحافظات؛ وذلك بهدف توفير سكن ملائم لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع مكتسبات التنمية العمرانية الحديثة، كما أوضح أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تقديم بدائل سكنية متنوعة تلبي تطلعات الأسر بمختلف مستوياتهم المادية وضمان تواجد كافة الفئات المجتمعية داخل هذا الصرح العالمي الجديد؛ مما يجعل العلمين الجديدة مدينة شاملة لا تقتصر على النشاط السياحي الموسمي بل تمتد لتكون مركزا سكنيا واقتصاديا دائما طوال العام.

تنوع مشروعات الإسكان والخدمات في العلمين الجديدة

يعد مشروع جذور أحد أبرز الحلول التي طرحتها الحكومة لدعم الطبقة المتوسطة عبر توفير ثلاثة أنماط سكنية بأسعار متفاوتة تضمن المرونة في الاختيار؛ وتتجسد رؤية الدولة في تحويل العلمين الجديدة من مجرد قرى سياحية مهجورة في الشتاء إلى مدينة من الجيل الرابع تعتمد على التنمية الشاملة، كما يتضح الدور المحوري للمدينة من خلال تكامل الخدمات الأساسية التي تشجع على الاستقرار الدائم بدلا من الزيارات العابرة وتتمثل هذه الخدمات في الآتي:

  • توفير وحدات إسكان اجتماعي مدعومة لمحدودي الدخل.
  • طرح وحدات سكنية متنوعة بأسعار تنافسية للطبقة المتوسطة.
  • إنشاء مناطق صناعية متطورة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل.
  • تأسيس جامعات دولية مرتبطة بالبيئة العمرانية لضمان استقرار الطلاب وأسرهم.
  • تعزيز القطاع الطبي والمستشفيات لتقديم رعاية صحية متكاملة لساكني المدينة.

العلمين الجديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية

استطاعت العلمين الجديدة أن تكون واجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والشراكات مع القطاع الخاص بفضل المخطط القومي الذي يوزع الأنشطة الاقتصادية على المستويين الإقليمي والوطني؛ وهذا التوجه ينهي تماما فكرة إهدار الأراضي في مشروعات الصيف فقط ويستبدلها بفكرة المدن المتكاملة التي تدير عجلة الإنتاج وتوفر وظائف مستمرة للشباب، ويوضح الجدول التالي بعض الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تطوير هذه المدينة:

العنصر التطويري الهدف الاستراتيجي
المناطق الصناعية تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير عمالة
المرافق التعليمية ضمان بقاء الأسر والعيش الدائم داخل المدينة
الشراكة مع القطاع الخاص زيادة معدلات النمو العمراني وجذب رؤوس الأموال

تستهدف الحكومة من تطوير العلمين الجديدة خلق بيئة معيشية مستقرة ترتبط فيها الجامعات والأنشطة الصناعية بالواقع السكني؛ مما يساهم في جذب العائلات للسكن الدائم وتوفير فرص عمل حقيقية بعيدا عن النمط الموسمي التقليدي، وهو ما يؤكد نجاح الدولة في تنفيذ مخططات الجيل الرابع التي تخدم كافة المواطنين في مختلف ربوع الوطن.

مشاركة: