تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحذير طبي عاجل.. 5 أسباب وراء التوقف المفاجئ لعضلة القلب وطرق الحماية منها

تحذير طبي عاجل.. 5 أسباب وراء التوقف المفاجئ لعضلة القلب وطرق الحماية منها
A A

التوقف المفاجئ لعضلة القلب يعد من أكثر الهواجس الصحية إثارة للقلق في الآونة الأخيرة بعد رصد حالات متكررة بين فئات عمرية متباينة؛ مما دفع المؤسسات الطبية إلى تكثيف التوعية حول طبيعة هذا العارض الذي ينهي حياة الإنسان في لحظات معدودة نتيجة تعطل النظام الكهربائي الحيوي داخل أنسجة الجسم.

مسببات التوقف المفاجئ لعضلة القلب في العصر الحالي

يعود التوقف المفاجئ لعضلة القلب إلى مجموعة معقدة من الخلل الوظيفي الذي يصيب الدورة الدموية؛ حيث تتصدر الجلطات الدموية المشهد عبر سد الشرايين التاجية ومنع وصول الغذاء للأنسجة الحيوية؛ كما تلعب اضطرابات الأملاح المعدنية دورا محوريا في هذا الخلل المفاجئ؛ وهناك عوامل تقنية حيوية ترتبط بكفاءة المضخة القلبية نفسها واستجابتها للأوامر العصبية المنبعثة من الدماغ؛ وتتخلص أبرز الأسباب في النقاط التالية:

  • الانسداد الفجائي في الشريان التاجي نتيجة تكون جلطات دموية تعيق التدفق.
  • الاضطراب الحاد في مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم المسؤولة عن توازن النبض.
  • تضخم عضلة القلب الناتج عن إهمال علاج ضغط الدم المرتفع لفترات طويلة.
  • نقص الأكسجين الحاد في الدم الذي يضع القلب تحت ضغط وجهد يفوق طاقته.
  • وجود عيوب خلقية أو تشوهات في المسارات الكهربائية المسؤولة عن انتظام النبضات.
  • التشنج المفاجئ في جدران الشرايين مما يقلص كمية الدم المارة بداخلها بحدة.

دراسة العلاقة بين نمط المعيشة واعتلال القلب

تؤكد التقارير أن احتمالات التعرض لعارض التوقف المفاجئ لعضلة القلب تزداد بشكل مطرد لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة غير مسيطر عليها مثل السكري والسمنة المفرطة؛ بالإضافة إلى الأشخاص الذين يواجهون ضغوطا نفسية وعصبية مستمرة تؤثر على استقرار ضربات القلب؛ ويوضح الجدول التالي بعض الارتباطات الصحية الهامة:

الحالة الصحية تأثيرها على القلب
ارتفاع الكوليسترول تصلب الشرايين ومنع تروية العضلة
إدمان التدخين تلف بطانة الأوعية الدموية وتقلصها
انقطاع التنفس بنوم إجهاد القلب نتيجة نقص الأكسجين المتكرر

سبل الحماية من التوقف المفاجئ لعضلة القلب

يتطلب تجنب مخاطر التوقف المفاجئ لعضلة القلب تبني استراتيجية وقائية صارمة تبدأ من تعديل العادات الغذائية اليومية عبر استبدال الدهون المشبعة بالألياف النباتية والخضروات؛ مع ضرورة الالتزام بممارسة النشاط البدني المعتدل كالمشي السريع لمدة نصف ساعة يوميا لتعزيز قوة جدران القلب؛ وتبرز أهمية الفحص الدوري عند الأطباء المتخصصين للكشف المبكر عن أي بوادر لقصور التروية أو خلل في النبض؛ مع ضرورة التحكم في مستويات التوتر وتناول الأدوية الموصوفة للحالات المزمنة بدقة تامة لتفادي أي مضاعفات غير متوقعة تؤثر على استدامة الوظائف الحيوية.

تظل الوقاية الدائمة هي الضمانة الحقيقية لحماية الجسم من تداعيات التوقف المفاجئ لعضلة القلب عبر مراقبة المؤشرات الصحية باهتمام؛ فالتدخل المبكر وفهم لغة الجسد عند الشعور بأي إرهاق غير مبرر يساهم في إنقاذ الأرواح وتجنب الصدمات الصحية التي باتت تهدد المجتمع بمختلف أطيافه نتيجة إهمال الفحوصات الطبية الدورية الأساسية.

مشاركة: