عائلة بيكهام تتصدر العناوين الصحفية مجددًا بعد أن تحولت علاقتها الداخلية من الترابط الوثيق إلى ساحة صراعات علنية أثارت دهشة المتابعين حول العالم؛ حيث لم يشكك أحد في أن القرارات الرقمية الأخيرة التي اتخذها الابن الأكبر بروكلين تعكس أزمة عميقة الجذور تجاوزت مجرد الاختلاف في وجهات النظر الشخصية البسيطة.
جذور وتطورات خلافات عائلة بيكهام
ترجع أصول هذه الأزمة المتصاعدة إلى الفترة التي تزامنت مع ارتباط بروكلين بالممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز؛ إذ شهدت كواليس التحضير لحفل الزفاف الضخم في عام 2022 توترات حادة بين العروس وحماتها فيكتوريا حول تفاصيل تصميم فستان الزفاف، وهو ما أدى إلى نشوب خلافات عائلة بيكهام التي بدأت تأخذ طابعًا دفاعيًا من قبل الزوجين الشابين تجاه العائلة الكبيرة؛ حيث ذكرت التقارير أن نيكولا شعرت بتجاهل متعمد خلال أيام الحفل ومن ثم بدأت الفجوة تتسع تدريجيًا لتشمل مواقف إعلامية متبادلة زادت من حدة الاحتقان بين الطرفين.
تأثير منصات التواصل على خلافات عائلة بيكهام
انتقلت المواجهة من الغرف المغلقة إلى الفضاء الرقمي بشكل صادم للجمهور؛ إذ لم يكن حظر بروكلين لوالديه مجرد رد فعل انفعالي بل جاء نتيجة تراكمات ومضايقات شعرت بها زوجته نيكولا عبر المنشورات غير المباشرة، وتتضح ملامح هذه الأزمة من خلال النقاط التالية:
- الخلاف الحاد حول تفاصيل تنظيم حفل الزفاف وفستان العروس.
- شعور نيكولا بيلتز بالإهانة المتعمدة من قبل فيكتوريا في مناسبات عامة.
- تبادل التلميحات الهجومية عبر الصحافة البريطانية ووسائل التواصل الاجتماعي.
- تدخل الأبناء الآخرين مثل كروز في الصراع للدفاع عن موقف الوالدين.
- فشل محاولات الصلح المتكررة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
انعكاسات خلافات عائلة بيكهام على الواقع
لم يتوقف الأمر عند بروكلين ووالديه بل امتد ليشمل الأخ الأصغر كروز الذي أكد أن الحظر طاله شخصيًا؛ مما يعكس رغبة بروكلين في الانفصال التام عن الدائرة العائلية لحماية خصوصية حياته الجديدة مع زوجته، ويوضح الجدول التالي أبعاد هذا الانقسام العائلي:
| طرف النزاع | موقف الاستياء الرئيسي |
|---|---|
| بروكلين ونيكولا | التدخل في الخصوصية والتعليقات السلبية عبر الإنترنت |
| ديفيد وفيكتوريا | رفض التمرد الرقمي وتجاهل التقاليد العائلية الراسخة |
تستمر خلافات عائلة بيكهام في جذب الأنظار مع كل تحرك رقمي جديد يقوم به أفراد الأسرة؛ حيث يرى المراقبون أن كسر حاجز الصمت والحظر المتبادل يشير إلى مرحلة لا عودة فيها، خاصة مع إصرار كل طرف على موقفه العلني وتفضيل التواصل عبر المنصات الاجتماعية بدلاً من الجلسات العائلية الخاصة لإنهاء الأزمة.
