تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزمات جيهان سلامة.. حقيقة انفصالها بسبب مشهد جريء وسر غيابها لسنوات طويلة

أزمات جيهان سلامة.. حقيقة انفصالها بسبب مشهد جريء وسر غيابها لسنوات طويلة
A A

جيهان سلامة تعود لتصدر حديث المنصات الفنية بعد سنوات من الغياب الاختياري والقسري؛ حيث اختارت الظهور الإعلامي مؤخرًا لتكشف عن فصول من حياتها المهنية والشخصية اتسمت بالمعاناة والتحديات الكبيرة؛ إذ سردت الفنانة تفاصيل دقيقة حول محطات غيرت مسارها الإنساني وأبعدتها عن الكاميرات التي اعتاد الجمهور رؤيتها خلفها لسنوات طويلة منذ بداياتها القوية.

أسباب ابتعاد الفنانة جيهان سلامة عن الساحة

مرت الفنانة المصرية بمنعطفات حادة أثرت على تواجدها السينمائي والدرامي؛ فبعد مسيرة تضمنت أعمالًا لافتة للنظر واجهت جيهان سلامة أزمة زوجية كبرى انتهت بالانفصال نتيجة مشاركتها في عمل سينمائي جريء؛ حيث تسبب أحد المشاهد في صدام عنيف مع زوجها وصل إلى الاعتداء الجسدي مما جعل استمرار الحياة بينهما مستحيلًا؛ كما ضاعفت الأزمات الصحية من حدة غيابها بعد إصابتها بمرض سرطان القولون الذي خاضت معه رحلة علاج مريرة بعيدًا عن صخب الشهرة، وفضلت جيهان سلامة وقتها إحاطة حالتها بالسرية التامة ولم يعلم بمعاناتها سوى دائرة ضيقة من زملائها الذين قدموا لها الدعم المعنوي والمساندة المستمرة خلال تلك الفترة العصيبة.

لمحات من مسيرة جيهان سلامة الفنية

تعد الفنانة نمطًا مميزًا لممثلات جيل التسعينات اللاتي صقلن موهبتهن بالدراسة الأكاديمية المتخصصة؛ وفيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بمسارها الفني والأسماء الداعمة لها:

  • التخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بتفوق.
  • المشاركة في أفلام سينمائية مثيرة للجدل مثل ديسكو ديسكو.
  • الظهور القوي في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل ريا وسكينة.
  • الحفاظ على علاقات وطيدة مع الفنان أحمد رزق وأحمد آدم.
  • تلقي الدعم والاتصال الدائم من زميلتها الفنانة انتصار.
  • الرغبة في تجسيد معاناة مرضى السرطان في عمل فني مستقبلي.

أبرز أعمال وتجربة جيهان سلامة المهنية

حققت جيهان سلامة حضورًا ملموسًا في السينما والدراما المصرية من خلال أدوار تنوعت بين الجرأة والواقعية الاجتماعية؛ ويستعرض الجدول التالي بعض المحطات التي شكلت ملامح تجربتها قبل الغياب:

نوع العمل اسم العمل الفني
أفلام سينمائية لحم رخيص وأرض أرض
مسلسلات درامية العندليب والركين
أدوار تاريخية مسلسل ريا وسكينة

تظل جيهان سلامة نموذجًا للفنانة التي واجهت تقلبات الحياة بشجاعة وتطمح اليوم لتحويل ألمها الشخصي إلى إبداع يُحاكي واقع الكثيرين؛ فهي ترى أن تجربتها مع المرض لم تكن مجرد أزمة عابرة بل كانت مرحلة لإعادة اكتشاف القوة الكامنة بداخلها؛ مما يجعل عودتها المرتقبة محملة بخبرات إنسانية تمنح أداءها ثقلًا ونضجًا فنيًا مختلفًا عما قدمته في السابق.

مشاركة: