سعر الذهب شهد تحولات ملحوظة في الأسواق المصرية خلال الساعات الأخيرة من تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر؛ حيث مالت الكفة نحو التراجع النسبي بعد صعود تاريخي سجلته الشاشات في وقت سابق؛ وهو ما يعكس حالة القلق والترقب التي تسود الأوساط الاستثمارية نتيجة الارتباط الوثيق بالحركة العالمية للمعدن الأصفر.
تقلبات سعر الذهب وتأثيرها على حركة البيع
سجلت منصات التداول تراجعاً في قيمة الجرام الواحد بنحو خمسين جنيهاً؛ مما جعل سعر الذهب يستقر عند مستويات جديدة بعد فترة من التذبذب الحاد بين الصعود والهبوط في محلات الصاغة؛ ويأتي هذا التحرك تزامناً مع تغيرات مستمرة في الأوقية العالمية التي بلغت قيمتها للبيع نحو 4448.57 دولار؛ بينما استقر سعر الشراء في السوق الدولي عند 4448.2 دولار؛ وهو الأمر الذي يلقي بظلاله مباشرة على قرارات المشترين سواء للاقتناء أو الاستثمار طويل الأجل؛ خاصة مع اختلاف قيمة المصنعية والدمغة التي يضيفها التجار والتي تتراوح عادة ما بين ثلاثين ومائتي جنيه مصري حسب نوع المشغولات والمنطقة الجغرافية.
قائمة الأعيرة المختلفة وفق سعر الذهب الحالي
تحرص الأسواق على مواكبة التغيرات اللحظية التي تطرأ على قيمة المعدن؛ حيث يتنوع الطلب المحلي بين العملات الذهبية والسبائك والمشغولات اليومية؛ وتظهر البيانات الحالية توزيع القيمة السعرية للأعيرة المتداولة كما يلي:
- الجرام من عيار 24 سجل 6771.5 جنيه للبيع ونحو 6731.5 جنيه للشراء.
- الجرام من عيار 22 بلغ سعره 6207.25 جنيه للبيع و6170.5 جنيه للشراء.
- الجرام من عيار 18 استقر عند 5078.5 جنيه للبيع و5048.5 جنيه للشراء.
- الجرام من عيار 14 وصل إلى 3950 جنيه للبيع و3926.75 جنيه للشراء.
- الجرام من عيار 9 سجل قيمة 2539.25 جنيه للبيع و2524.25 جنيه للشراء.
- الجنيه الذهب سجل قيمة 47400 جنيه للبيع مقابل 47120 جنيه للشراء.
جدول يوضح سعر الذهب للأعيرة الأكثر تداولاً
| عيار الذهب | سعر البيع بالجنيه | سعر الشراء بالجنيه |
|---|---|---|
| عيار 21 | 5925 | 5890 |
| عيار 12 | 3860 | 3843.25 |
| الأوقية عالمياً | 4448.57 دولار | 4448.2 دولار |
أرقام سعر الذهب عيار 21 في الصاغة المصرية
يعتبر عيار 21 المقياس الأساسي لحركة التجارة في مصر؛ وقد سجل في تعاملات المساء 5925 جنيهاً للبيع و5890 جنيهاً للشراء؛ ليمثل بذلك نقطة ارتكاز هامة في فهم توجهات سعر الذهب خلال الأيام المقبلة؛ حيث يراقب المتعاملون بدقة مدى استجابة السوق المحلي للمتغيرات الاقتصادية ومدى ثبات هذه الأسعار أمام ضغوط الطلب المتزايد؛ خاصة وأن الذهب يظل وسيلة التحوط الأولى والأكثر أماناً في ظل التقلبات المالية العالمية المتسارعة التي نعيشها حالياً.
تستمر التغيرات اللحظية في فرض سيطرتها على المشهد الاقتصادي وتحديداً في قطاع الحلي والمجوهرات؛ إذ يبقى سعر الذهب محكوماً بمعادلة العرض والطلب وحركة الدولار عالمياً؛ مما يتطلب من الراغبين في الشراء متابعة دقيقة للتطورات اليومية بهدف اقتناص اللحظات المناسبة قبل أي قفزات سعرية جديدة قد تشهدها الأسواق في جلسات التداول التالية.
