51 يومًا فقط.. موعد استطلاع هلال شهر رمضان وبداية أول أيام الصيام

شهر رمضان 2026 فلكيا يقترب بخطوات متسارعة ليبعث في نفوس المسلمين حالة من الشوق والسكينة؛ حيث تشير الحسابات الروحية والزمنية إلى أن العد التنازلي لم يتبق منه سوى خمسين يومًا فقط، وهو ما يدفع العائلات في مختلف البقاع لبدء الترتيبات مبكرًا لاستقبال أيام الرحمة والمغفرة التي تشكل جوهر العبادة والتجمعات الإيمانية.

الموعد المحدد لبداية شهر رمضان 2026 فلكيا

أشارت الدراسات التي أجراها مركز البحوث الفلكية إلى أن الحسابات الدقيقة حددت يوم الثامن عشر من شهر فبراير لعام 2026 ليكون غرة الشهر الفضيل؛ حيث يستمر عبق هذه الأيام حتى التاسع عشر من مارس، ومن المقرر أن يمتد الصيام لثلاثين يومًا كاملة تتجلى فيها أسمى معاني الصبر والتقوى، وتتجه الأنظار مع اقتراب شهر رمضان 2026 فلكيا نحو الهيئات المعنية التي تؤكد أن عيد الفطر السعيد سيهل على الأمة الإسلامية في العشرين من مارس؛ مما يجعل هذا الموسم حافلًا بالمناسبات الدينية المتتالية التي تجمع القلوب وتوحد الصفوف في أجواء من البهجة والسرور.

ساعات الصيام في شهر رمضان 2026 فلكيا ومواقيت الصلاة

تتحدد تفاصيل اليوم الرمضاني بناءً على حركة الشمس ومواقيت الأذان التي تعلنها الهيئة العامة للمساحة؛ حيث تبلغ مدة الإمساك عن الطعام والشراب في اليوم الأول نحو ثلاث عشرة ساعة تقريبًا، ومع حلول شهر رمضان 2026 فلكيا يبدأ الصائمون تنظيم أوقاتهم بناءً على الترتيب لليوم الأول:

• أذان الفجر في تمام الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحًا.
• موعد شروق الشمس عند الساعة السادسة واثنتين وثلاثين دقيقة صباحًا.
• رفع أذان الظهر في الساعة الثانية عشرة وتسع دقائق ظهرًا.
• أذان العصر عند الثالثة وواحد وعشرين دقيقة مساءً.
• موعد الإفطار وأذان المغرب في تمام الساعة الخامسة وست وأربعين دقيقة مساءً.
• صلاة العشاء والتراويح عند الساعة السابعة وأربع دقائق مساءً.

تأثير الرؤية الشرعية على موعد شهر رمضان 2026 فلكيا

رغم دقة الحسابات العلمية فإن تحديد بداية الصيام قد يختلف بشكل طفيف بين العواصم العربية والإسلامية نتيجة الاعتماد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو المناظير المتطورة؛ إذ تلعب التضاريس الجغرافية وصفاء السماء دورًا محوريًا في بقاء الهلال لفترة كافية بعد الغروب، وهذا التباين الطبيعي جعل شهر رمضان 2026 فلكيا نقطة ارتكاز للدول الراغبة في توحيد التقويم الزمني؛ ومع ذلك يظل القرار النهائي مرتبطًا بما تسفر عنه ليلة الرؤية التي تقرر رسميًا انطلاق رحلة الصيام وتحدد الفوارق الزمنية البسيطة التي قد تظهر بين إقليم وآخر.

تستعد الأسواق والمنازل لاستقبال تلك الأيام عبر اقتناء الفوانيس التقليدية وتجهيز الموائد التي تضم الياميش والتمور؛ فالمساجد تتحول إلى مراكز إشعاع روحي يجمع الكبار والصغار في حلقات الذكر، وتنبض الشوارع بحيوية لا تنطفئ مع اقتراب شهر رمضان 2026 فلكيا الذي يمثل فرصة للتراحم والتكافل وتحضير الوجبات للأسر الأكثر احتياجًا في رسالة إنسانية نبيلة.