أسعار العملات تشغل اهتمام المتابعين في الأسواق المالية اليوم بعد رصد تحركات واسعة في قيم الصرف الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري؛ حيث سيطرت حالة من الترقب على المتعاملين مع بداية تعاملات الأحد الثامن والعشرين من ديسمبر للعام الجاري؛ إذ تعكس الأرقام الجديدة تغيرات جوهرية في القوى الشرائية للعملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه في لحظة فارقة.
تجاوز أسعار العملات لمعدلات تاريخية جديدة
سجلت المنصات البنكية قفزة كبيرة في قيمة الدينار الكويتي الذي انفرد بصدارة المشهد المالي بعد تخطيه حاجز 155 جنيها لأول مرة في تاريخ التداولات؛ إذ بلغ سعر البيع 155.26 جنيها مقابل 154.65 جنيها للشراء؛ مما يؤكد قوة العملة الكويتية وبقاءها كأغلى وحدة نقدية في السوق المحلي المصري حاليا؛ حيث يتابع الخبراء تداعيات هذه القفزة على أسعار العملات وتكاليف الاستيراد والتحويلات الخارجية خلال الساعات المقبلة.
مستويات اليورو والجنيه الإسترليني في تحديثات أسعار العملات
شهدت العملات الأوروبية تذبذبا في نطاقات سعرية محددة بناء على العرض والطلب؛ حيث جاءت الأسعار الرسمية للعملات العالمية على النحو التالي:
- سجل اليورو الأوروبي سعرا يتراوح بين 56.00 جنيها للشراء و56.18 جنيها للبيع اليوم.
- حقق الجنيه الإسترليني مستوى 64.27 جنيها للشراء بينما بلغ سعر البيع نحو 64.46 جنيها.
- وصل سعر الفرنك السويسري إلى 60.32 جنيها عند الشراء و60.55 جنيها في حالة البيع.
- بلغت قيمة المائة ين ياباني حوالي 30.49 جنيها للشراء وسجلت للبيع نحو 30.58 جنيها.
- استقر الريال السعودي عند مستوى 12.67 جنيها للشراء و12.70 جنيها لعمليات البيع.
الفجوة السعرية بين أسعار العملات العربية واليوان الصيني
يظهر التباين جليا عند مقارنة العملات الخليجية بالعملات الآسيوية في الجدول الرسمي؛ فبينما يحافظ الدرهم الإماراتي على استقرار نسبي بمستوى 12.98 جنيها؛ يظل اليوان الصيني في مستويات منخفضة تذبذب عندها طويلا؛ مما يجعله وجهة للمستثمرين الراغبين في تقليل تكلفة التبادل التجاري مع الأسواق الشرقية في ظل تقلبات أسعار العملات المستمرة.
| نوع العملة | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| الدرهم الإماراتي | 12.93 | 12.98 |
| اليوان الصيني | 6.78 | 6.80 |
تستمر حركة العرض والطلب في توجيه بوصلة الصرف داخل البنوك المصرية؛ مما يفرض حالة من المتابعة الدقيقة لكل تحرك طفيف يطرأ على الشاشة؛ خاصة مع وجود فوارق سعرية بين سعر الشراء والبيع في العملات الكبري تتطلب وعيا كاملا من المدخرين قبل اتخاذ قرارات مالية تؤثر على رؤوس أموالهم خلال الفترة الحالية.
