ياسر اليافعي يتصدر المشهد الإعلامي حاليًا بتصريحات نارية وصفت بأنها لحظة تاريخية فارقة في مسار القضية الجنوبية؛ حيث أكد رئيس تحرير موقع يافع نيوز أن الشعب في الجنوب وصل اليوم إلى نقطة اللاعودة في نضاله الطويل والمستمر، مشددًا على أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالبيانات أو القصف الجوي أو حتى التدخلات العسكرية المباشرة.
تأثير رؤية ياسر اليافعي على المشهد الراهن
يرى المراقبون أن حديث الكاتب ياسر اليافعي يعكس حالة من الغليان الشعبي والوعي السياسي المتراكم الذي تشكل عبر عقود من التضحيات الجسيمة؛ إذ يوضح اليافعي أن ما يمر به الجنوب اليوم هو نتيجة طبيعية لنضال واعي يهدف لاستعادة الحقوق المسلوبة بعيدًا عن لغة القمع أو محاولات الترهيب التي فشلت تاريخيًا في ثني الجنوبيين عن مسارهم، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن المحن تزيد من تمسك الناس بقضيتهم العادلة وإيمانهم بضرورة إنهاء المعاناة مهما بلغت التحديات المحيطة بهم.
عوامل مرتبطة بـ ياسر اليافعي والتحولات السياسية
ترتبط الرسائل التي يبثها ياسر اليافعي بمجموعة من الثوابت الوطنية التي يؤمن بها الشارع، ويمكن تلخيص ملامح المرحلة القادمة والحقائق الميدانية في النقاط التالية:
- الوصول إلى مرحلة كسر القيود التي تمنع تحقيق سيادة القرار الشعبي.
- فشل الرهان على القوة العسكرية في تغيير القناعات الراسخة لدى المواطنين.
- تحول التضحيات الطويلة إلى وقود يدفع عجلة التغيير نحو الأمام وبقوة.
- الإيمان الكامل بأن عدالة القضية هي الضمانة الوحيدة للانتصار النهائي.
- ترجمة الصمود الشعبي إلى مكاسب سياسية ملموسة على أرض الواقع.
كيف يحلل ياسر اليافعي نتائج الصمود الطويل؟
يشير ياسر اليافعي إلى أن من يزرع الصبر يحصد في نهاية المطاف ثمار الحرية والاستقلال، معتبرًا أن مرحلة حصاد المكاسب السياسية لم تعد بعيدة المنال بعد كل تلك السنوات من الجلد ومواجهة الصعاب، ويتضح من خلال الجدول التالي تقييم الوضع الراهن بناءً على المعطيات التي طرحها الصحفي اليافعي:
| المسار النضالي | النتيجة المتوقعة |
|---|---|
| الإرادة الشعبية | تجاوز أساليب القمع والترهيب |
| التضحيات السابقة | بناء وعي سياسي ومسؤولية عامة |
| الواقع الميداني | الوصول إلى نقطة الحسم واللاعودة |
تكتسب كلمات ياسر اليافعي زخمًا كبيرًا كونها تنبع من قراءة دقيقة للواقع الاجتماعي والسياسي، فالجنوبيون بحسب قوله لم ينتهكوا حقوق الآخرين أو يزرعوا الموت في طريق أحد؛ بل كان ديدنهم دائمًا الدفاع عن وجودهم وهويتهم الوطنية، وهو ما يجعل المسيرة الحالية تتجه بثبات نحو تحقيق غاياتها المنشودة بإذن الله تعالى.