الضباب في حائل هو التحدي الأبرز الذي يواجه سكان المنطقة هذا الصباح؛ بعد أن أطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرًا عاجلًا يخص انخفاض مستويات الرؤية الأفقية بشكل حاد؛ حيث تشير التقارير الميدانية إلى أن المسافة المتاحة للنظر تقلصت لتصل إلى كيلومتر واحد فقط أو أقل في بعض المواقع؛ مما يحول دون التنقل الآمن.
تأثيرات الضباب في حائل على حركة السير
تعيش الطرق السريعة والمساحات المفتوحة حالة من التربص المروري نتيجة كثافة الغيوم الملامسة لسطح الأرض؛ إذ تسبب الضباب في حائل في تباطؤ شديد لحركة المركبات القادمة والمغادرة من محافظات المنطقة؛ كما اضطر بعض المسافرين إلى التوقف كليًا بجانب الطرقات بانتظار تحسن الأجواء؛ وذلك لتفادي مخاطر الاصطدام الناتجة عن انعدام ملامح الطريق بوضوح؛ خاصة في الساعات الأولى التي تسبق شروق الشمس الكامل؛ حيث تزداد كثافة العوائق الجوية وتصعب المهمة على السائقين المتوجهين لأعمالهم اليومية أو المدارس.
عوامل مرتبطة بظاهرة الضباب في حائل وموعد انحسارها
تؤكد التوقعات الجوية أن الظاهرة التي نعيشها اليوم ليست عارضة؛ بل هي نتاج تكامل درجات الحرارة المنخفضة مع مستويات الرطوبة العالية في الأماكن المكشوفة؛ ويتسم الضباب في حائل في هذه الحالة بكونه جدارًا أبيض كثيفًا يصعب اختراقه بالأنوار العادية؛ وقد تم رصد عدة نقاط أساسية تتعلق بهذه الحالة الجوية:
- تدني مدى الرؤية الأفقية لمستوى يقل عن 1000 متر في أغلب المحافظات.
- امتداد التأثير المباشر للظاهرة ليشمل كامل القرى والمناطق المفتوحة بحائل.
- استمرار التحذيرات والرقابة الميدانية حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم.
- ضرورة استخدام إضاءات الضباب المخصصة وتجنب السرعات العالية نهائيًا.
- الحاجة لتأجيل الرحلات البرية الطويلة حتى انقشاع الرؤية تمامًا.
تنسيق الجهود لمواجهة الضباب في حائل على الطرق
تتعاون الجهات المعنية لتأمين سلامة المارة؛ حيث يتم نشر دوريات أمن الطرق لمراقبة الحالة وتوجيه الإرشادات اللازمة لمستخدمي الطرقات؛ ومن الضروري مراجعة جدول الحالة الجوية المعلن من الأرصاد قبل الانطلاق في أي رحلة برية:
| المؤشر الجوي | تفاصيل الحالة |
|---|---|
| نوع الظاهرة | ضباب كثيف جداً |
| الرؤية المتاحة | أقل من 1 كيلومتر |
| وقت الذروة | من الفجر حتى 9 صباحاً |
تستوجب الحالة الراهنة التي يفرضها الضباب في حائل من الجميع أخذ الحيطة والحذر؛ والالتزام بالمسارات المحددة دون محاولات تجاوز غير محسوبة؛ فالحفاظ على الأرواح يبدأ من الوعي بطبيعة المخاطر الجوية؛ والانتظار حتى يتلاشى هذا الغطاء الكثيف مع تقدم ساعات النهار وبداية ارتفاع درجات الحرارة التي تذيب ذرات الرطوبة العالقة وتكشف مسارات الطرق مجددًا بصورة آمنة.
