قضية التزوير.. شريف إكرامي يظهر في جلسة النطق بالحكم على رمضان صبحي

رمضان صبحي يترقب اليوم قرار العدل في قضية شغلت الرأي العام الرياضي والقانوني على حد سواء؛ حيث توافدت الشخصيات والمؤيدون إلى قاعة المحكمة لمساندة اللاعب الشاب في مواجهة اتهامات محرجة تتعلق بتزوير مستندات رسمية قدمت لإحدى المنشآت التعليمية التابعة لمنطقة أبو النمرس بالجيزة وهي الأزمة التي أثارت لغطا كبيرا.

حضور شريف إكرامي لمساندة رمضان صبحي في المحكمة

شهدت أروقة المحكمة تواجدا لافتا للحارس شريف إكرامي الذي اختار الوقوف بجانب زميله في هذه اللحظات العصيبة؛ حيث عبر عن ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري وقدرته على تبيان الحقائق في ملف القضية المحاط بالتعقيدات القانونية؛ وقد جاء هذا الحضور بعد أن بدأت الدائرة 30 بمحكمة جنايات الجيزة التي انعقدت بمقر محكمة شبرا الخيمة في اتخاذ إجراءات النطق بالحكم النهائي تجاه اللاعب واثنين آخرين؛ وذلك بعد سلسلة من المداولات القانونية التي استمرت لعدة جلسات بحثت فيها هيئة المحكمة برئاسة المستشار طه إبراهيم عبد العظيم كافة الأدلة والشهادات المتوافرة في أوراق القضية التي هزت الوسط الكروي بمصر.

تفاصيل الاتهامات الموجهة ضد رمضان صبحي وشركاه

تركزت القضية حول وقائع جرت أحداثها داخل معهد للسياحة والفنادق؛ حيث كشفت التحقيقات والتحريات الأولية عن محاولات للتلاعب في سجلات الحضور والامتحانات الرسمية بطرق غير مشروعة؛ وتتضمن نقاط الجدل القانوني عدة محاور أساسية وفقا لمحاضر الشرطة ونيابة جنوب الجيزة الكلية ومنها ما يلي:

• ضبط شخص غريب يؤدي الاختبارات نيابة عن رمضان صبحي.
• اعتراف المتهم البديل بتقاضي مبالغ مالية مقابل انتحال صفة اللاعب.
• اكتشاف مسؤولي المعهد للواقعة أثناء فحص بطاقات الهوية الرسمية.
• تحرير محضر إداري فوري بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
• صدور قرار سابق بإخلاء سبيل رمضان صبحي بضمان مالي قدره مائة ألف جنيه.

تطورات محاكمة رمضان صبحي ودفوع هيئة الدفاع

اعتمد فريق الدفاع في مرافعاته على التأكيد بأن رمضان صبحي لم يكن لديه النية لارتكاب فعل يخرق القانون؛ مشيرين إلى وجود ثغرات في توصيف الواقعة التي بدأت في شهر مايو الماضي حين استدعت النيابة الطالب المتهم بالحضور بدلا منه لمواجهته باللاعب؛ وقد مرت القضية بمحطات عديدة منذ الجلسة الأولى في شهر أكتوبر الماضي وصولا إلى جلسة اليوم التي يترقب فيها الجميع كلمة الفصل؛ خاصة وأن مسيرة اللاعب المهنية ترتبط ارتباطا وثيقا بالنتائج القانونية المترتبة على هذا الحكم ومدى تأثيرها على مشاركاته المستقبلية في الملاعب المصرية.

يظل ملف القضية مفتوحا على كافة الاحتمالات القانونية التي كفلتها نصوص التشريع؛ في انتظار إعلان الحكم الذي سيحدد مصير رمضان صبحي في واقعة التلاعب بالمحررات الرسمية؛ وهي التجربة التي وضعت اللاعب تحت ضغوط كبيرة بعيدا عن المستطيل الأخضر لمواجهة تحديات من نوع مختلف تماما داخل أروقة المحاكم وبين أيادي رجال القضاء.