عمالقة إنجلترا يتصارعون.. رومانو يكشف موعد رحيل نيفيز عن نادي الهلال السعودي

روبن نيفيز يتصدر المشهد الرياضي العالمي بعد تسريبات صحفية موثوقة تشير إلى تحولات جذرية في مسيرته مع نادي الهلال السعودي؛ حيث أكدت تقارير الخبير فابريزيو رومانو أن البرتغالي الدولي بات محط أنظار عمالقة البريميرليج الذين يتحينون فرصة الانقضاض عليه لتعزيز صفوفهم في ميركاتو الشتاء المقبل وسط ترقب لإدارة الزعيم.

تطورات مستقبل روبن نيفيز وتنافس الأندية الإنجليزية

تشهد كواليس سوق الانتقالات صراعا شرسا بين ثلاثة أندية كبرى هي مانشستر يونايتد وتوتنهام ونيوكاسل يونايتد؛ وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية يعيشه روبن نيفيز مع اقتراب دخول فترات حاسمة في تعاقده الجاري؛ إذ يرى فابريزيو رومانو أن العثور على بديل بنفس الجودة والخبرة في نافذة يناير يعد مأمورية شبه مستحيلة؛ الأمر الذي يرفع من القيمة السوقية للاعب ويجعل رحيله بلسما لجراح الأندية المتعثرة فنيا في وسط الملعب؛ خاصة مع الرغبة الجامحة لبعض المدربين في استعادة خدمات لاعب يمتلك خبرة سابقة عريضة بالملاعب البريطانية وقدرة عالية على صناعة اللعب والتحكم في الإيقاع.

موقف نادي الهلال من بيع روبن نيفيز

تواجه إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل ضغوطا متزايدة بخصوص ملف تجديد عقد البرتغالي روبن نيفيز الذي ينتهي في صيف عام ألفين وستة وعشرين؛ وتبرز عدة مؤشرات تدفع برحيل اللاعب المحتمل بعيدا عن الرياض وفقا للمعطيات الظاهرة حاليا:

• جمود المفاوضات بخصوص تمديد العقد لسنوات إضافية.
• رغبة اللاعب الشخصية في العودة للأجواء التنافسية الإنجليزية.
• تلقي وكلاء أعماله اتصالات مكثفة تطالب بتحديد سعر البيع.
• الحاجة لتجديد قائمة الأجانب بأسماء شابة تلبي طموحات المدرب.
• تجنب مخاطر دخول اللاعب الفترة الحرة والرحيل دون مقابل.

هذه العوامل تضع صاحب القرار في النادي العاصمي أمام خيار وحيد يتمثل في دراسة العروض المالية الضخمة التي قد تضخ مبالغ طائلة تمكن النادي من إبرام صفقات عالمية بديلة؛ خاصة وأن روبن نيفيز لم يمنح ردا حاسما على مقترحات الأمانة العامة للنادي بخصوص استمراره لفترة أطول.

بيانات العروض المقدمة لضم روبن نيفيز

تتسارع الأنباء حول هوية المحطة القادمة للنجم البرتغالي روبن نيفيز الذي يبدو أنه يخطط بعناية لخطوته المهنية الكبرى؛ وبينما تترقب جماهير الهلال وضوح الرؤية يبقى قرار البيع معلقا بمدى قوة العروض المالية القادمة من لندن ومانشستر؛ مما يجعل الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في تحديد مصير واحد من أهم صناع اللعب في القارة الآسيوية.